قال وزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، إن السلطات السودانية ليس لديها أي اعتراضات جوهرية على إنشاء قاعدة بحرية روسية في البلاد.
سبوتنيك. وقال وزير الخارجية السوداني على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا: “ليس لدينا أي اعتراضات جوهرية على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ظل الحكومة السابقة، فهذا التزام على الدولة”.
وأضاف علي الصادق علي، لـ”سبوتنيك”، إن البرلمان السوداني الجديد سينظر في الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية في البلاد بعد الانتخابات.
وأضاف: “نعتقد أنه يجب تشكيل برلمان جديد يدرس الاتفاق ويضع توصية إيجابية للحكومة، لنترك هذا الموضوع للبرلمان الذي سيتم انتخابه”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أكد السفير الروسي لدى الخرطوم، أندريه تشيرنوفول، أن السودان لم يتمكن حتى الآن من استكمال إجراءات التصديق على اتفاقية إنشاء قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر.
وقال تشيرنوفول في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “في 2019، تم التوقيع على اتفاقية ثنائية بشأن إنشاء مركز دعم لوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان. لكن بسبب الأزمة السياسية الداخلية، وكذلك بسبب حل البرلمان، لم يتمكن الجانب السوداني بعد من استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة للتصديق عليها”، وأضاف أنه “رغم كل ذلك، فإن الكلمة الأخيرة لأصدقائنا السودانيين”.
وفي فبراير العام الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم أن “الاتفاق على إنشاء مركز دعم مادي للبحرية الروسية في السودان هو الآن في طور المصادقة عليه”.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.