اضطرت معظم البنوك في السودان، أمس الاثنين، إلى وقف أنشطتها في ظل استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت في البلاد، لليوم الثاني على التوالي.
وتسبب الانقطاع في أنحاء السودان، في شلل شبه كامل لأنشطة المصارف وبعض خدمات التحصيل الضريبي والجمركي في موانئ البلاد”.
وأعلنت سفارات سودانية في الخارج عن وقف أجزاء من خدماتها القنصلية، بينما يتبادل طرفا الصراع في السودان، الجيش و”الدعم السريع”، الاتهامات حول مسؤولية قطع الشبكة.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال خمس سنوات، التي يعيش فيها السودانيون شبه عزلة كاملة بسبب انقطاع خدمات الاتصالات، بعد القطع الكامل للشبكة قبيل دقائق من تنفيذ عملية فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، في الثالث من يونيو/ حزيران 2019.
ونقل موقع “أخبار السودان”، أنه على الرغم من أن شركة “زين” كانت تعمل في بعض المناطق، فقد أعلنت شركتا “إم تي إن” و”سوداني”، في بيانين منفصلين، عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت لأسباب فنية لم تحدد.
تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.
(سبوتنك)