أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، رفضه للحلول “المفروضة من الخارج”، مشددا على أن قواته تمضي نحو إنهاء ” التمرد” وطرده نهائيا.
وفي رده على طلب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، عقد لقاء عاجل، قطع البرهان بأنهم لن يتفاوضوا إلا من الداخل، داعيا القوى السياسية إلى العودة للبلاد والبحث عن حلول وطنية ترضي الجميع.
وقال خلال مخاطبته أمس الثلاثاء ضباط وجنود الفرقة 11 مشاة في منطقة خشم القربة شرق السودان: ” أن من يريد إيجاد حل للأزمة الراهنة في البلاد يجب أن يأتي إلى الداخل، داعيا حمدوك وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية للعودة إلى البلاد وطرح حلولها من الداخل. وأضاف: ” لن نستجيب من الخارج”.
وجدد رفضه لمبادرة الهيئة الحكومية للتنمية ” إيغاد”، مشددا على أن المنظمة أصبحت غير معنية بالشأن السوداني. ولن نقبل حلول مفروضة من الخارج
وتابع: ” كل من يعتقد أنه قادر على هزيمة الجيش السوداني حالم، نحن قادرين على النصر وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة.
وأشار إلى أن السودان يواجه حرب “قذرة” مشدد على أن المؤامرات التي تحاك ضده لن تؤثر على الجيش.
ودعا المدنيين القادرين على حمل السلاح إلى الانضمام للجيش، قائلا: نرحب بكل مستنفر قادر على حمل السلاح والدفاع عن الوطن وجاهز للاصطفاف معنا في القوات المسلحة السودانية من أجل القضاء على التمرد”.
واشترط خروج الدعم السريع من المنازل والمدن ومحاكمة المنتهكين، من أجل العودة للتفاوض.
وأكد عدم رفضهم الانخراط في المفاوضات ، مضيفا: ” أنهم يريدون مفاوضات دون خيانة.
وتابع:” التفاوض أحد أدواتنا من أجل النصر، إذا حصلنا على حقوقنا ولكنهم لن يعيدوا أي شئ أخذ بالقوة إلا بالقوة.