على أنغام فيروز وأم كلثوم.. جورج حبيقة يستعرض مجموعة صيف 2024

نارت علي -البوابة

طغى الجو العربي الأصيل على أجواء عاصمة الموضة باريس في أول أيام أسبوع الموضة، تصاميم راقية أطلقها المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة، بلفتة تكريمية منه واضحة للمرأة العربية الأنيقة والراقية، وتمجيدا لثقافة المنطقة العربية الشرق أوسطية.

 المبدع جورج حبيقة، رفقة إبنه الذي يسير على خطاه جاد حبيقة، نسجا سويا هذه المجموعة المخصصة لنساء العالم، والتي أتت بروح عربية أصيلة، تثبت للعالم أجمع، أهمية الموضة في عالمنا العربي، وتبرز أناقة المرأة العربية، العاشقة للتصاميم الراقية، الفخمة، والتي تتميز عن سائر التصاميم، بفخامة التطريز، الأقمشة المختارة، والنقشات العريقة المعتمدة بروح الزخارف المستوحاة من العمارة العربية الأصيلة.

 أجواء خيالية، نقلها حبيقة من باريس إلى العالم، من تصاميم، أجواء موسيقية، روح شرقية عربية تتطاير في كل مكان، مما أثر بشكل واضح وكبير في كل الحاضرين، وكان لهذه المجموعة طابعا خاصا، منفردا، ومميزا، سرد فيه حبيقة قصة عربية بإخراج عالمي عبقري.

اليوم هذه المجوعة يتررد صداها عالميا، على أنها مجموعة إبداعية، تجسد روح المرأة الشرقية العربية، التي تشتهر بأناقتها، وفخامة إختياراتها. كل قطعة من هذه المجموعة، تتميز عن الأخرى، من ناحية الألوان المختارة والمتنوعة، ومن ناحية كيفية التطريز، كما النقشات المعتمدة، التصاميم المتنوعة، من فساتين، بدل رسمية، وغيرها أيضا.

طبعا، عندما يأتي ذكر، تصاميم بلمسة عربية، تلقائيا يخطر في بالنا، التطريز الدقيق، والقماش المزخرف، والتفاصيل الكثيرة المعقدة أحيانا، والتي تكون فخمة جدا، بالإضافة طبعا إلى النقشات البارزة، الإحتشام أحيانا في بعض التصاميم، بالإضافة طبعا إلى الألوان البارزة والقوية. هذه التفاصيل جميعها تجسد في هذه المجموعة المميزة للأزياء الراقية، لربيع وصيف 2024.

طبعا لبيروت الحصة الأكبر، بيروت عاصمة الأناقة العربية، تجسدت بتصاميم أنيقة، تبرز العارضات بكامل أناقتهنَّ، تذكرنا بحقية الستينيات، كما لو هذه النساء تخرجنَّ فوراً من الصالونات بتسريحات شعر مميّزة، بكامل أناقتهنَّ، بطريقهنَّ إلى الحفلات، والسهرات. شعور مليء بالطاقة الإيجابية، وكأنها رساملة إلى العالم، بأن عالمنا العربي، قبه ينبض حباً وسعادة، يعشق الحياة، ويعيشها بصعابها، بفرحٍ وسعادة وأمل.

تصاميم مستوحاء من أكسسوارات عربية، نقشات السجاد، التطريز الفخم، الشراريب المختلفة، التصاميم المستوحاء من بدل الرقص الشرقية، جميع هذه التفاضيل إستوحيناها من هذه المجموعة، وكانت ظاهرة لنا تذكرنا بعالمنا المميّز، وتلفت نظر العالم بكامله لثقافة حيةّ لا تموت.

فنجان القهوة هو أقراط الأذنين في عرض جورج حبيقة

المجموعة مليئة فعلا بالإشارات المرحة إلى الثقافة العربية، على سبيل المثال، فنجان القهوة ، الذي يعد محوريا في المناسبات الاجتماعية، ورمزاً متواضعا لثقافة هذا البلد، فهو موجود في كل منزل لبناني، هذا الفنجان وجدناه مجسداً بأقراط فنية مميّزة ولافتة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل النسيج والسجاد، وهما عنصران متكاملان من ديكور الشرق الأوسط، ببراعة إلى فساتين وتنانير، بتصاميم تذكرنا تلقائيا بثقافة منطقتنا وحضارتها.

Share this post