اليراع- تتواصل العمليات العسكرية والانتهاكات الانسانية وأعمال النهب المسلح في ولاية الجزيرة وسط السودان.
حيث نددت مجموعة (محامو الطوارئ) باستمرار انتهاكات قوات الدعم السريع في تجاه المدنيين في قرى ومدن ولاية الجزيرة مشيرة إلى تجمع أرتال من مركبات الدفع الرباعي اعتدت على المدنيين في مدينة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المدينة خالية من أي مظاهر عسكرية، قامت قوات الدعم السريع بإطلاق الأعيرة النارية على المدنيين العزل مما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين.
وقالت المجموعة، في بيان أمس الأربعاء، إنها تدين السلوك الذي تنتهجه قوات الدعم السريع بالتعدي غير المبرر على المدنيين ونهب ممتلكاتهم، مشيرة إلى أن تواجدهم داخل المدينة يثير الرعب ويقلق أمن المدينة الخالية من أي مظهر عسكري.
ولفتت إلى أن المدنيين والأعيان المدنية محمية بموجب معاهدات جنيف المؤسسة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومخالفتها تمثل جريمة حرب تجعل المعتدين عرضة للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتطابقت الروايات حول جرائم وانتهاكات الدعم السريع التي تمارسها في المعيلق محلية الكاملين حول احتجاز المزارعين والمواطنين الأبرياء العزل و أسرهم ونعتهم بأقذع الألفاظ بحجة أنهم مستنفرين وجيش مع للعلم ان ولاية_الجزيرة هي مناطق زراعية انسحبت منها قوات الجيش في بداية دخول قوات الدعم السريع اليها.
واظهرت فيديوهات نشرتها حسابات تابعة لقوات الدعم السريع بمواقع التواصل الاجتماعي تعامل بشع مع المحتجزين لديهم
ونهاية الشهر الماضي، اجتاحت قوات الدعم السريع عدة مناطق شرق ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن تعلن سيطرتها على عاصمتها (ود مدني) التي تعد من أكبر المدن السودانية وأقربها إلى العاصمة الخرطوم. كما أنها منفذ هام للولايات شرق وجنوب السودان، الأمر الذي يعني انتقال المعارك في السودان إلى مرحلة جديدة أكثر تعقيداً.