32.6 C
Khartoum

الدعم السريع توقع اتفاقاً مع تحالف (تقدم) لوقف لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش

Published:

قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الثلاثاء إنها مستعدة لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش بعد أن وقعت إعلانا مع تحالف (تقدم) المدني ودعت الجيش إلى أن يحذو حذوها.

وتدور رحى الحرب منذ تسعة أشهر في السودان الذي يواجه الآن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودمرت الحرب بنيته التحتية وأثارت تحذيرات من المجاعة.

ولم تتمخض محاولات إنهاء الصراع من خلال مفاوضات بقيادة الولايات المتحدة والسعودية عن شيء حتى الآن، ولم يحترم طرفاه الاتفاقات السابقة لحماية المدنيين.

وقدمت قوات الدعم السريع أوضح التزام حتى الآن بإنهاء الحرب بتوقيعها على ما يسمى إعلان أديس أبابا الذي يستهدف أن يكون أساسا لمزيد من المفاوضات والتسوية السياسية.

وقال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الإعلان الذي يتضمن أيضا التزامات بإعادة ملايين النازحين إلى ديارهم، وإنشاء ممرات آمنة وإشراك المدنيين في محادثات السلام “لو الجيش جاب (قدم) نفس الوثيقة دي (هذه) أنا بوقعها (سأوقعها) الآن”

ولكن بعد أن باتت لقوات الدعم السريع اليد العليا في الصراع في الأسابيع القليلة الماضية، لم تتضح بعد احتمالات التزام حميدتي بالإعلان. وتتهم الولايات المتحدة الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، واعتذر حميدتي اليوم الثلاثاء عن الانتهاكات وقال إنه سيتم التعامل مع مرتكبيها.

وأعلنت قوات الدعم السريع عودة الشرطة والأسواق في بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها لكن السكان ومراقبي حقوق الإنسان يقولون إن الجنود احتلوا منازل ونهبوها واعتقلوا مدنيين وقتلوهم في بعض الأحيان.

 

وقعت ميليشيا “قوات الدعم السريع” وتنسيقية القوى الديمقراطية في السودان، الثلاثاء، إعلان أديس أبابا لوقف الحرب الأهلية.

وبحسب الإعلان، فإن الميليشيا مستعدة لإيقاف الأعمال العسكرية بشكل فوري ومن دون شروط من خلال التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.

وأكد الطرفان على أن الإعلان يشكل ركيزة أساسية لعملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الحرب، وأن السلام المستدام بنبغي أن يستند إلى وضع حد لتعدد الجيوش عبر تشكيل جيش مهني وفقا لمعيار التعداد السكاني.

وأشار الإعلان إلى اتفاق الطرفين على تشكيل إدارات مدنية بتوافق سكان المناطق المتأثرة بالحرب، وكذلك تشكيل لجنة تعمل على وقف الحرب وبناء السلام.

ووفق الإعلان، فإن الميليشيا تعهدت بفتح ممرات آمنة إلى مناطق سيطرتها بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، كما تعهدت بإطلاق سراح 451 شخصا من أسرى الحرب.

اليراع- رويترز – وكالات

مواضيع مرتبطة

مواضيع حديثة