بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في القاهرة، اليوم الثلاثاء، أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد الوزيران على “أهمية مسار البحر الأحمر اتصالا بحركة التجارة الدولية، ومن ثم كونه جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والأردني”، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
كما تبادل الوزيران في لقائهما “الرؤى بين الجانبين إزاء تطورات الوضع في غزة والمساعي الهادفة للوصول لوقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك على ضوء العوائق والعراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات”.
وأعلن مدير عام شركة “الجسر العربي” الأردنية، عدنان العبادلة، يوم السبت الماضي، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية أن الإعلان عن الخط الجديد يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب.
وأكد العبادلة أن شركة “الجسر العربي” سارعت إلى إكمال المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والمصرية المطلة على المتوسط، وذلك نظرا لأهمية الخط العربي البري البحري البديل للمملكة من حيث توفير مسار بديل لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لا سيما صادرات المناطق الصناعية المؤهلة والمنتجات الزراعية وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط بالطرق البرية ما ينوع طرق المبادلات التجارية ويقلل تكلفة النقل.
وأوضح العبادلة أن زمن الشحن لنقل الحاويات من المناطق الصناعية المؤهلة في المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ترانزيت عن طريق الموانئ المصرية سيتراوح ما بين 18 إلى 20 يوما فقط وبأقل التكاليف وأعلى معدلات الأمان.
وتستهدف جماعة “أنصار الله” اليمنية سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “أنصار الله” في البحر الأحمر، يضم 10 بلدان من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.