دمار واسع بمصفاة الجيلي للبترول وتبادل الاتهامات حول قصفها

تبادل طرفا القتال في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات باستهداف مصفاة الجيلي للبترول، شمالي مدينة بحري، وبينما قال الجيش إنَّ الأخيرة تسببت في حدوث حريق ببعض مرافق المصفاة، أعلنت هي عن قصف الجيش للمصفاة بالكامل.

واتهم بيان للجيش السوداني منشور عبر الوسائط من وصفتهم بـ “المليشيا المتمردة” تسببت اليوم في حدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي، نتيجة لإقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة، وقال إنَّها بادرت بإصدار بيان “لن ينطلي على فطنة شعبنا” في محاولة لإلصاق جريمتها “النكراء” بالجيش السوداني.

وحمَّل الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، تبعات ما وصفه بالجريمة الكبرى وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بالمنشأة وسكان المنطقة التي حولها، لاسيما وهي كانت قد حرصت على احتلال المصفاة منذ أول يوم لتمردها، على حد تعبير البيان، ودعا المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع بتصنيفها كمنظمة إرهابية.

ومن جهتها اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، “الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي في شمال مدينة بحري بولاية الخرطوم مجددا مما تسبب بتدميرها بشكل كامل”.

وقالت الدعم السريع في بيان لها، إن “قوات الجيش تقوم بممارسة عمليات تدمير ممنهج للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية”، مستنكرة بأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم والتي تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة”.
وتدير شركة مصفاة الخرطوم مصفاة لتكرير النفط بها بقدرة 100000 برميل من النفط يوميا. تعرف مصافي الخرطوم أيضًا باسم مصافي الجيلي وحدها التي تمكنت من تلبية جميع احتياجات السودان مما يجعلها مكتفية ذاتيًا من المنتجات البترولية. كما يتم تصدير النفط الزائد من ميناء بشاير على البحر الأحمر عبر خط أنابيب بطول 1610 كم ، مما يجعله أطول خط أنابيب في أفريقيا.…

Share this post