حمدوك يتدخل لتجديد تفويض بعثة «يونيتامس»

قدمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خطابا ممهورا بتوقيع رئيس الهيئة القيادية، عبد الله حمدوك، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي في دورة انعقاده الحالية، طالبت فيه بتمديد أجل بعثة “يونيتامس”.

الأكثر من ذلك، طالبت التنسيقية، المنظمة الأممية، بتعزيز تفويض البعثة وتقويته، بما يسهم في إنهاء الحرب، وتخفيف آثار الكارثة الإنسانية في السودان.

ويأتي خطاب حمدوك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، لتمديد أجل البعثة الأممية، استباقا للزمن، خاصة وأن التفويض من المقرر أن ينتهي في الثالث من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأكد الخطاب وفق بيان صادر عن الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، أن البعثة منذ إنشائها لعبت دورا مهمة في مجال تفويضها.

وتابع “بعد اندلاع حرب 15 أبريل/نيسان صار وجود البعثة أكثر إلحاحا لجهة تركيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب واستعادة السلام في البلاد، كما أنه لا توجد حكومة شرعية في السودان يحقق لها طلب إنهاء تفويض البعثة”.

وأعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عقد سلسلة لقاءات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل ضمان الوجود الفاعل لبعثة الأمم المتحدة في السودان، خاصة وأن البلاد أحوج ما تكون في هذا التوقيت الحرج من تاريخها لتنسيق الجهود الدولية وتكثيفها.

من جهته، قال رئيس الهيئة القيادية للقوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبد الله حمدوك، عبر “تغريدة” على منصة (إكس): “وجهت اليوم رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن تطالبهما بالإبقاء على وتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس).”

وأضاف “أضحت الحاجة إلى البعثة اليوم أكثر إلحاحا في ظل انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2020، وحرب الخامس عشر من أبريل/نيسان التي قضت على الأخضر واليابس في البلاد.. الشعب السوداني المنكوب في حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى”.

Share this post