السودان وكينيا يتفقان على عقد قمة طارئة لـ”إيغاد”

اتفق السودان وكينيا، الاثنين، على ضرورة عقد قمة طارئة، لرؤساء الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، في إطار مساعي وقف إطلاق النار، ووضع إطار لحوار سوداني شامل.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، والرئيس الكيني وليم روتيو بالقصر الرئاسي في العاصمة الكينية نيروبي، التي وصلها البرهان الاثنين، في زيارة غير محددة المدة، وفق بيان مجلس السيادة.

وقال البيان: إن “البرهان وروتو، عقدا جلسة مباحثات مشتركة، تناولت أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان”.

وأضاف أن البرهان أطلع الرئيس الكيني على “تطورات ومجريات الأوضاع في السودان، على ضوء التمرد الذي قامت به مليشيا الدعم السريع، ضد المواطنين والأعيان المدنية”.

وأضاف البيان، “اتفق الجانبان على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء “إيغاد”، في اطار المساعي لوقف إطلاق النار، ووضع إطار لحوار سوداني شامل لا يستثني أحدا”.

وأكد الطرفان “الحاجة العاجلة لإيجاد حلول للأزمة في السودان، في أقرب وقت ممكن، وضرورة تسريع العملية التفاوضية، للوصول لوقف إطلاق النار”.

وشدد البرهان على “عزم الحكومة على إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السودانية، وإنهاء معاناة المواطنين وإنهاء الحرب في السودان”.

ونقل البيان عن الرئيس الكيني، تأكيده “دعم بلاده للسلام والاستقرار في السودان، والعمل على دعم جهود الخرطوم لتحقيق الاستقرار”.

ولم يصدر تعقيب فوري من قوات “الدعم السريع” على نتائج لقاء البرهان والرئيس الكيني، حتى الساعة 20:20 (ت.غ).

ويأتي هذا التطور، بعد أن أعلن السودان مرارا، رفضه لرئاسة كينيا للجنة الرباعية لـ”إيغاد”، بشأن حل الأزمة السودانية.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست في 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، إلى جانب إريتريا، والسودان، وجنوب السودان.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

Share this post