(حميدتي) يظهر في فيديو جديد متوعدا البرهان ويكشف سبب خلافاتهما

قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو -صورة شاشة

ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السابق في فيديو بقناة قوات الدعم السريع بمواقع التواصل الاجتماعي مساء الامس الخميس  بمناسبة انتهاء تدريب دفعات جديدة من الملتحقين بقواته بعد اختفائه لفترة طويلة حيث القى خطاب مطول حوى الكثير من الاتهامات لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان متهما إياه بالوقوف خلف العديد من الانقلابات التي سبقت انقلابهما على الحكومة الانتقالية في أكتوبر 2021  كما اتهمه بإطلاق سراح رموز النظام السابق والقى باللوم على عمليات النهب والترويع لمنازل المواطنين وممتلكاتهم المتهمة بها قواته  الى اطلاق سراح المساجين والمجرمين من قبل الجيش وأجهزة النظام السابق

ولا يعرف على وجه الدقة، ما إن كان ظهوره محاول لتقوية موقف ميلشياته التفاوضي في مباحثات مدينة «جدة» السعودية خاصة بعد استيلائها على مدن محورية في إقليم دارفور أم أنه رد على خطاب خصمه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني اول الامس كذلك من قاعدة وادي سيدنا بغرب العاصمة بين جنوده التي هدد فيها بسحق التمرد حال فشل مفاوضات جدة

وأشار دقلوا في خطابه الموجه للشعب السوداني وفي ان واحد لتعبئة الملتحقين الجدد بقواته الى أسباب خلافه مع البرهان وبداياته خلال فترة ما يعرف بالاتفاق الإطاري الذي كان سيشرع لعودة الجيش لثكناته وحل واستيعاب قوات الدعم السريع به وابتعاده عن السياسة  كما أشار الى مرحلة اتفاقية جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور الأخرى واتهم الأخير بالارتماء في أحضان رموز النظام السابق  لكنه لم يخفي سعية لإلحاق هزيمة كاملة بالجيش السوداني، خاصة بعد الانتصارات الأخيرة لقواته التي تسيطر على ولاية الخرطوم ميدانياً، وتحتفظ بكافة الوحدات العسكرية التي انتزعتها من الجيش، وتهاجم بشكل شبه يومي – وإن قلّت المواجهات المباشرة أخيراً على المواقع العسكرية التي لا يزال الجيش يسيطر عليها.

وكان قائد ثاني قوات «الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، قد ذكر من داخل الفرقة 21 زالنجي بعد الاستيلاء عليها، ما أسماه «انتهاء تاريخ الكيزان»، وتدمير قوات «الدعم السريع» أكثرَ من 1300 دبابة و56 طيارة حربية، وقال إن قواته حريصة على عدم قتل أبناء الشعب السوداني، وفي الوقت ذاته، طالب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بعدم التلاعب بأرواح الجيش، وأضاف: «(الدعم السريع) ترك للجيش بوابة وادي سيدنا، فاتحة للهروب، ويجب عليهم الخروج قبل فوات الأوان»ِ، وهي إشارات إلى أن «الدعم السريع» تنوي السيطرة على كامل البلاد، لا سيما أنها دأبت على ترديد أنها تقاتل الإسلاميين وليس الجيش السوداني، وأنها تسعى لاسترداد الانتقال المدني الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين، بعد هزيمة ما تسميه «جيش الكيزان

Share this post