أعلن والي الجزيرة إسماعيل عوض الله، إرسال تعزيزات عسكرية لتمشيط ومسح حدود الولاية المتاخمة للعاصمة الخرطوم.
وقال تصريح صحافي إن «الهجمات التي ينفذها المتمردون في ولاية الجزيرة محدودة وتهدف لترويع المواطنين والسرقة والنهب ومن ثم تلوذ بالفرار». وأكد جاهزية الجيش للتعامل مع أي عدوان محتمل من المتمردين على الولاية.
ونقلت وسائل التواصل مقاطع عن وصول قوات الدعم السريع قرية (العلقة) في ولاية النيل الأبيض والتي تبعد عن مدينة الدويم حوالي 80 كيلومتراً عن القرية، في حين أعاد الجيش انتشاره في المدينة مع إغلاق عدد من محطات الوقود
وقالت وسائل الإعلام محلية إن قوات الدعم السريع التي تدخل القرية بحوالي 40 عربة قتالية غادرتها بعد ساعات واتجهت جنوباً في وقت شوهد فيه الطيران الحربي التابع للجيش يحلق في سماء المنطقة.
وتواترت الأنباء، كذلك، عن تقدم قوات الدعم السريع الى منطقة كاب الجداد، شمال ولاية الجزيرة، وقيامها بأعمال نهب وسلب للممتلكات المواطنين،
ودخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها السابع عقب اندلاعها منتصف أبريل/ نيسان الماضي، مخلفة أوضاعاً إنسانية بالغة السوء تمثلت في ملايين النازحين واللاجئين وآلاف الضحايا بالإضافة لعدد من المؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين وتدهور الاقتصاد وقطاع الخدمات.