من المفترض أن يساعد مبلغ خمسة ملايين فرنك سويسري (5.44 مليون دولار) في معالجة الوضع الإنساني الصعب الذي أدّى إلى نزوح أكثر من 5.3 مليون شخص من منازلهم.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية يوم الأربعاء 4 أكتوبر إنه في أعقاب الاشتباكات التي بدأت في السودان يوم 15 أبريل، تدهور الوضع الإنساني، المحفوف بالمخاطر بالفعل، بشكل أكبر، ليمتدّ القتال من العاصمة الخرطوم إلى مناطق أخرى.
أما أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة فقد توجهوا بشكل رئيسي إلى التشاد ومصر وجنوب السودان.
وأضافت الوزارة بأنّه من المفترض أن يُستخدم مبلغ الخمسة ملايين فرنك السويسري الإضافي للاستجابة إلى الزيادة الهائلة في الاحتياجات الإنسانية في كلّ من السودان والبلدان المجاورة المعنية.
وستمكّن هذه الميزانيةk بشكل خاصّk من تخصيص ما يصل إلى 500 ألف فرنك سويسري لتمويل أنشطة المنظمة غير الحكومية التابعة للمجلس النرويجي للاجئين في السودان. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص مليون فرنك سويسري لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بغرض تمويل مشاريع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وكذلك منظمات الأمم المتحدة.
كما سيستفيد كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر من مبلغ مليون فرنك سويسري قصد تمويل مشاريعهما في جنوب السودان.
أمّا في التشاد، فستساهم سويسرا بمبلغ 1.5 مليون فرنك سويسري في الأنشطة التي تنفّذها مختلف منظمات الأمم المتحدة في البلاد.
وإجمالاً، تبلغ حاليًا مساهمة سويسرا المالية لعام 2023، والمخصّصة لمعالجة الأزمة في السودان والدول المجاورة، أكثرَ من 45 مليون فرنك سويسري.