سيطرت قوات الدعم السريع الجمعة على محطة لضخ النفط في منطقة العيلفون شرق الخرطوم وتم إجلاء الفنيين والمهندسين والعاملين فيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وتضخ المحطة التي تقع على بعد قرابة 30 كيلومترا شرق العاصمة السودانية، نفط السودان ودولة جنوب السودان عبر خطوط أنابيب تمتد على مسافة حوالي ألف كيلومتر إلى ميناء التصدير في بورتسودان، على البحر الأحمر.
وإذا توقفت محطة ضخ العيلفون عن العمل، يتوقف تصدير النفط إلى الخارج.
وقال “محامو الطوارئ”، مجموعة محامين مستقلين، في بيان إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان “استمرت الجمعة في منطقة العيلفون وخلفت ضحايا ومدنيين في صفوف المدنيين”.
واتهمت المجموعة قوات الدعم السريع بـ”النهب وتهجير السكان قسريا” ولكنها حذرت في الوقت نفسه من الدعوات المطالبة باستخدام “القصف الجوي والمدفعي” في المنطقة، محذرة من أن “المنطقة مأهولة بالسكان” كما أنها “استقبلت مئات المدنيين الفارين من العاصمة”.ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
(وكالات)