حذرت الأمم المتحدة من أن التهديدات الأمنية وقلة التمويل تعرقلان وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 18 مليون سوداني، في حين اتهمت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتّجار بالبشر، قوات «الدعم السريع» بتجنيد أجانب قسريا.
وعقدت اللجنة أمس الخميس اجتماعا ناقش تصاعد نشاط عصابات التهريب والاتجار بالبشر، لافتة إلى «ضعف الرقابة والمكافحة وانشغال الأجهزة المعنية بالحرب وتداعياتها».
وقالت إن «عددا من مهربي البشر انضم لقوات الدعم السريع، وأنها رصدت حالات اتجار بالبشر لشباب قدموا من دولة مجاورة تم تجنيدهم قسرا بواسطة قوات الدعم السريع وتدريبهم وإرغامهم على حمل السلاح والمشاركة في المعارك ضد الجيش السوداني».
كذلك تداول الاجتماع حول «تجنيد الأطفال في صفوف قوات الدعم المتمردة وناقش بعض التقارير المتعلقة بأسواق لبيع الفتيات المختطفات من قبل الدعم وبيعهن للاستعباد الجنسي، والتي أوردها بعض الصحف ورصدت بواسطة بعض المصادر المحلية».
وأكدت لجنة مكافحة الاتجار بالبشر على لضرورة الملحة لتكثيف الجهود وزيادة المعينات لتقليل مسببات الهجرة غير الشرعية والوقوع في براثن عصابات الاتجار بالبشر خاصة في أوساط النازحين مشيرة إلى شروعها في إعداد خطة طارئة لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بالإتجار بالبشر في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.