قيادي بـ”الدعم السريع” يرفض اتهامه بانتهاك حقوق الإنسان

أكد قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور السودانية عبد الرحمن جمعة، الخميس، أن الاتهامات الموجهة إليه وللقائد الثاني للقوات عبد الرحيم حمدان دقلو “أكاذيب ومضللة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جمعة بمدينة الضعين عاصمة ولاية وسط دارفور غربي البلاد، بحسب موقع “دارفور 24″ و”سودان تربيون”.

وأمس الأربعاء، فرضت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، وعبد الرحمن جمعة، بتهمة ارتكاب أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال جمعة إن “واشنطن استندت إلى معلومات مضللة بشأن حقيقة الصراع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور”.

وأكد أن قواته “لم تكن طرفا في الصراع القبلي بالجنينة، حيث وجهت قيادة الدعم السريع بسحب كل المقاتلين وتجميعهم في المعسكر بعد اندلاع القتال”.

وأضاف: “الاتهامات المنسوبة لي وللقائد الثاني هي عبارة عن أكاذيب ومعلومات مضللة”.

واتهم جمعة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، بـ”الوقوف وراء الفتنة القبلية بمدينة الجنينة”.

وفي وقت سابق الخميس، اعتبرت قوات الدعم السريع، أن فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على قائدها الثاني، “مؤسف وصادم ومجحف”، مشيرة إلى كونه “سياسيا محضا”.

وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، اتهم الجيش السوداني “الدعم السريع” باختطاف والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر من مدينة الجنينة، ثم قتله، وهو مانفته الأخيرة.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

(الاناضول)

Share this post