أدان وزير شؤون افريقيا في المملكة المتحدة، أندرو ميتشل، ارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين في السودان. وقال إن «استمرار العنف على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد ووقوع عدد كبير من القتلى المدنيين لهو أمر مروع، كما أن الأنباء عن الاستهداف المتعمد والتهجير الجماعي لقبائل المساليت في دارفور بغيضة وتثير الصدمة بشكل خاص». واعتبر أن «تعمد شن هجمات ضد السكان جريمة».
وأشار إلى أن «الجيش وقوات الدعم السريع جرّا السودان إلى حرب لا مبرر لها على الإطلاق، مع تجاهلهما التام للشعب السوداني، وجزم محاولتهما على ذلك».
وأكد سعي بلاده «لإنهاء القتال في السودان، بما في ذلك تعزيز قدرتهم على مراقبة الفظائع التي تُقترفُ».
وشدد على أنهم «سيقومون بإرسال أدلة الانتهاكات إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لضمان حفظها واستخدامها لمحاسبة المسؤولين».
وسبق أن أعلنت المملكة المتحدة في شهر يوليو/ تموز عن حزمة من العقوبات التي استهدفت تجميد أرصدة الكيانات التجارية المرتبطة بكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وهدد المسؤول البريطاني باتخاذ تدابير إضافية، داعيا في الوقت نفسه، الشركاء الدوليين الانضمام إليهم واتخاذ إجراءات لوقف حصول الطرفين المتحاربين على التمويل والأسلحة.
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، على خلفية خلافات في قضايا الدمج والإصلاح العسكري وتبادل الاتهامات بين الطرفين بالانقلاب واستخدام القوة للسطو على السلطة.
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.