تلعب مجموعة “فاغنر” دورًا “مميتًا وسامًا” في مالي، حيث تعمل منذ ديسمبر 2021، بحسب البيت الأبيض..
أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن قلقها “العميق” إزاء “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها مجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة، ورئيسها يفغيني بريغوجين في إفريقيا.
وخلال ندوة عبر الإنترنت، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أنه منذ عام 2016، تسللت فاغنر إلى دول إفريقية مثل جمهورية إفريقيا الوسطى ومؤخرًا مالي، “لتقويض سيادتها، وسرقة مواردها الطبيعية، وقتل شعوبها”.
وقال كيربي إن “فاغنر تلعب دورًا مميتًا وسامًا في مالي، حيث تعمل منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021”.
وأضاف كيربي: “معلوماتنا تشير إلى أن الحكومة الانتقالية المالية دفعت 200 مليون دولار لشركة فاغنر منذ أواخر عام 2021”.
وأشار إلى أنه “يمكن استخدام هذه الأموال بشكل أفضل في الجهود الإنسانية المنقذة للحياة والحكم الرشيد ومشاريع التنمية لشعب مالي”.
وأردف المسؤول الأمريكي: “رغم هذه المئات من الملايين من الدولارات، فإن فاغنر لم تحسن الوضع الأمني في مالي، وبدلا من ذلك جلبت مزيدا من إراقة الدماء”.
وجدد كيربي تأكيده أن بلاده ستواصل العمل مع حلفائها لمواجهة “التهديدات التي تشكلها فاغنر في إفريقيا وأماكن أخرى”.
وتنشط مجموعة فاغنر في الدول الإفريقية التي تعاني من مشكلات وأزمات، وتتمتع في الوقت ذاته بوفرة الموارد الاستراتيجية مثل الذهب واليورانيوم والنفط والألماس.