وقال قضاة محكمة الاستئناف إن “رواندا لا يمكن اعتبارها دولة ثالثة آمنة يمكن إرسال المهاجرين إليها”.
ومن المرجح أن تطعن الحكومة في الحكم أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة، كما تعهدت حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، بإيقاف القوارب والزوارق المزدحمة والمراكب الصغيرة الأخرى التي تقوم بالرحلة من شمال فرنسا محملة بمهاجرين يأملون في العيش بالمملكة المتحدة.
ووصل أكثر من 45000 شخص إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي في عام 2022، حيث توفي العديد منهم أثناء محاولة العبور.
واتفقت حكومتا بريطانيا ورواندا منذ أكثر من عام على إرسال بعض المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة، كمسافرين خلسة أو في قوارب صغيرة إلى رواندا، حيث ستتم معالجة طلبات لجوئهم.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إنه من غير الأخلاقي وغير الإنساني إرسال الأشخاص لمسافة تزيد عن 6400 كيلومتر إلى بلد لا يريدون العيش فيه.
هذا وقد دفعت بريطانيا لرواندا 140 مليون جنيه إسترليني (170 مليون دولار) بموجب الاتفاق، لكن لم يتم ترحيل أي شخص إلى رواندا حتى الآن.