فولكر يحمل الدعم السريع والجيش مسؤولية الانتهاكات والجرائم الإنسانية

اتهم المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس الدعم السريع بالمسؤولية عن أعمال العنف ضد المدنيين في مناطق سيطرته، وعن العنف على أساس عرقي في إقليم دارفور غربي البلاد.

كما حمّل المبعوث الأممي القوات المسلحة المسؤولية عن القصف الجوي على المناطق السكنية.

في الأثناء، دعا السفير النرويجي في السودان أندرو ستيانسن المجتمع الدولي ودول الجوار إلى الإسراع في جهود الوساطة لوقف الحرب في السودان، وقال السفير النرويجي في نشرة سابقة للجزيرة إن عملية الوساطة الدولية والإقليمية تتسم بالبطء وتحتاج إلى إعادة تقييم من أجل تسريعها.

وقالت جيبوتي، الرئيس الدوري لمنظمة الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” (IGAD)، إن موقفها من احترام سيادة السودان وسلامة ووحدة أراضيه ثابت لا يتغير.

ودعا بيان الرئاسة الجيبوتية إلى وقف فوري للقتال وقبول أطراف الأزمة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لمعالجة أسباب الأزمة لتحقيق طموحات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والديمقراطية، حسب تعبير البيان.

في سياق آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر عسكرية واستخباراتية أن آلافا من عناصر الاستخبارات في عهد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير يقاتلون إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.

وذكرت الوكالة أن 6 آلاف من عناصر الاستخبارات، ممن لهم صلة بالحركة الإسلامية التي ينتمي إليها البشير، انضموا إلى الجيش، ويقاتلون معه قوات الدعم السريع.

كما نقلت “رويترز” عن مصدر بالجيش نفيه أي علاقة للجيش بأي حزب سياسي أو أيديولوجي، وتأكيده أن الجيش مؤسسة محترفة.

ك

Share this post