الامم المتحدة: خلال الأسابيع الأربعة الماضية، قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتيسير حركة 438 شاحنة تقل 17 ألف طن من مواد الإغاثة إلى مناطق مختلفة من السودان.
وتحركت خمسون من هذه الشاحنات خلال أول يومين من وقف إطلاق النار الأخير. وأكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الوكالات الأممية ستواصل توفير المساعدات سواء كان هناك وقف لإطلاق النار أو لم يكن.
ولكنه جدد دعوة الأمم المتحدة لإنهاء القتال من أجل الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة في السودان أينما كانوا.
وأعرب، في الوقت نفسه، عن القلق بشأن تأثير الهجمات على الرعاية الصحية، الذي يلحق بالنساء والفتيات. وقد أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية بأن أكثر من ثلثي المستشفيات مغلقة في المناطق المتضررة من القتال كما توقفت أيضا العديد من مستشفيات الولادة عن العمل.
وقال المتحدث إن التوقعات تشير إلى أن من بين مليونين وخمسمئة ألف امرأة وفتاة في سن الإنجاب في السودان، توجد 263 ألف امرأة حامل، ثلثهن سينجبن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ويحتجن جميعا إلى خدمات الصحة الإنجابية.
ومع تواصل القتال في السودان، ازداد عدد النازحين داخليا إلى ما يقرب من مليونين وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. وتوجد أعلى نسبة من النازحين في ولايات غرب دارفور ونهر النيل والنيل الأبيض والشمالية.