قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “مبدأ الشخص غير المرغوب فيه لا ينطبق على موظفي الأمم المتحدة أو فيما يتعلق بهم” ويتعارض مع التزامات الخرطوم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وفقا للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وأضاف دوجاريك: “وضع السيد بيرتس لم يتغير حاليا”.
وكان في نهاية مايو، قد كتب قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، إلى غوتيريس يدعوه إلى إقالة بيرتس، محملا إياه مسؤولية الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية التابعة للجنرال محمد حمدان دقلو.
وقالت وزارة الخارجية السودانية مساء الخميس إن الحكومة أخطرت غوتيريش بأنها أعلنت أن بيرتس “شخص غير مرغوب فيه”.
ويقيم حاليا فولكر بيترس المبعوث الخاص من الامم المتحدة ، الذي كان في نيويورك عندما أرسل البرهان الرسالة التي تدعو إلى إقالته، في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا المجاورة.
وقال دوجاريك “سنشارك أي تطورات في السفر” فيما يتعلق ببيرثيس.
وأدى القتال إلى تهميش جهود المبعوث لإحياء انتقال السودان إلى الحكم المدني، الذي خرج عن مساره بسبب انقلاب عام 2021 من قبل الجنرالين قبل أن يختلفا مع بعضهم.
كما أدى إلى تعقيد تنسيق الجهود الدولية لتقديم الإغاثة الطارئة إلى 25 مليون مدني تقدر الأمم المتحدة أنهم بحاجة إليها.
ودافع بيرتس، وهو أكاديمي سابق يرأس بعثة السودان منذ عام 2021، بقوة عن بعثة الأمم المتحدة وضد الاتهامات الموجهة اليها بتأجيج الصراع، قائلا إن المسؤولين هنا هما “الجنرالان الذين في حالة حرب”.
ترجمة اليراع (ا ف ب)