أعلن حاكم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، الإقليم “منطقة منكوبة مع استمرار أعمال النهب والقتل”.
وقال حاكم الإقليم السوداني، في بيان له، إن “المدنيين في مدينتي كتم والجنينة يتعرضون لانتهاكات وصفها بـ”المروعة”، مطالبا دول العالم بإرسال المساعدات الإنسانية للإقليم عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وأضاف “أدين بأشد عبارات أعمال النهب والقتل التي طالت وما زالت تجري في المدينة المنكوبة كتم ومعسكر كساب ومدينة نيالا منذ الأمس حتى الآن، بهذا نعلن دارفور منطقة منكوبة”.
وتجددت الاشتباكات في إقليم دارفور غرب السودان، بين الجيش والدعم السريع، لاسيما في مدينة كتم بولاية شمال دارفور.
ونفى الجيش السوداني، في وقت سابق اليوم، مزاعم قوات الدعم السريع،
وأكدت القوات المسلحة السودانية، في بيان رسمي، أنه “لا صحة” لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور في أيدي قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، اليوم الأحد، إسقاط طائرة حربية من طراز “ميغ” تابعة للجيش السوداني في منطقة بحري بالعاصمة السوداني الخرطوم.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما زالا موجودين في جدة رغم تعليق المحادثات.
وذكرت في بيان، أن كل من المملكة والولايات المتحدة الراعيتين للمفاوضات بين الجانبين، حريصة على استمرار المباحثات والحوار بين ممثلي القوتين العسكريتين.
وتوصل الجانبان، بوساطة أمريكية سعودية، إلى اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع بدءا من مساء الاثنين 22 أيار/ مايو، إلا أن أجواء التوتر والاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة رغم الهدنة.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان
، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.