الوسط فقد وقعت 12 منظمة حقوقية ليبية، و119 شخصية عامة، على بيان رفضوا فيه قيودا فرضها جهاز الأمن الداخلي في حكومة عبد الحميد الدبيبة على سفر النساء، مطالبين بإلغائها على الفور.
وقال البيان: “الجهاز يشترط على كل امرأة ليبية في حالة السفر دون مرافق تعبئة نموذج يتضمن أسئلة غير مبررة حول أسباب سفرها، وسبب غياب المرافق، وعدد مرات السفر السابقة”.
وشدد البيان على أن هذه القرارات تخالف “مبدأ المساواة المنصوص عليه في الإعلان الدستوري الموقت 2011، المادة 6، والمادة 14، والمادة 31 من الاتفاق السياسي، ويتعارض مع التشريعات الليبية التي كفلت للمرأة حق التنقل والسفر، باعتبارها مواطنة كاملة الأهلية، تحظى بكافة ضمانات الحق في المواطنة”.
عبد الحميد الدبيبة، والأخرى برئاسة فتحي باشأغا، وهو ما اوجد انقساما كبيرا في الشارع الليبي، حول قرارات كثيرة.