أكدت القيادة العامة للجيش السوداني، اليوم الجمعة، صدها لخروقات متكررة لقوات الدعم خلال اليوم رغم الهدنة المعلنة.
وكشف الجيش السوداني عن ما وصفه بخروقات قوات الدعم السريع رغم الهدنة المعلنة، حيث أكد أن طائرة إجلاء تركية “طرازC130” تعرضت لنيران المضادات الأرضية للدعم السريع فوق منطقة قري وأثناء قربها لمطار وادي سيدنا، مما تسبب في حدوث أضرار للطائرة وإصابة أحد أفراد طاقمها، وهبطت الطائرة بسلام .وأضاف الجيش السوداني في بيان
نشرته وكالة أنباء السودان، أن قوات الدعم السريع استمرت في القصف العشوائي بدانات الهاون في بحري، أمدرمان، والخرطوم لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق لاستخدامها كمرابض للمدافع وفتح القناصة على أسطح البنايات العالية منها .
وحمل الجيش السوداني قوات الدعم السريع مسؤولية كسر ونهب بنك أمدرمان الوطني فرع جبرة وبنك النيل والبنك المصري فرع الموردة، مع حجز واعتقال أطقم حراسة هذه البنوك إضافة إلى محاولة نهب بنك السودان فرع الخرطوم وعند تصدي قواتنا لهم، وقاموا بإضرام النيران علي البنك والهروب، حسب البيان.
وشدد البيان على إبلاغ وزارة الصحة بسيطرة قوات الدعم السريع على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية، وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى
ولفت الجيش السوداني إلى نهب الوقود من الطلمبات التجارية بجانب كسر ونهب بعض المحلات التجارية بمنطقة السوق العربي، إضافة إلى محلات تجارية بمناطق مختلفة بولاية الخرطوم، بجانب نهب عمارة الذهب بالسوق العربي .
ونوه البيان بقيام قوات الدعم السريع باحتلال مدرسة الخير الحاج موسي غرب كلية الجريف ومدارس أخرى بشرق النيل، وتحويلها لثكنات عسكرية ومواقع للمدافع .
وأكد الجيش السوداني استمرار القصف العشوائي بمحيط قيادة منطقة بحري العسكرية والقيادة العامة والهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي بشارع (٦١)، وموقع الدفاع الجوي بجبل أولياء، والذي كبدت فيه قواتنا المتمردين خسائر كبيرة واستولت على مدرعة إماراتية واثنين مدفع ثنائي وتدمير عدد كبير من عربات الدفع الرباعي.
أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الخميس، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت أمس 72 ساعة إضافية.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 14، دون أي بوادر لحل قريب.ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع
، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.