واشنطن تعزز قواتها شرق إفريقيا قبل إخلاء محتمل لسفارتها بالخرطوم وزارة الدفاع الأمري

واشنطن / مايكل هيرنانديز / الأناضول

​​​​​​​كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، امس الخميس، أنها تعمل على تعزيز قواتها في شرق إفريقيا بينما تستعد إدارة الرئيس جو بايدن لإجلاء محتمل لموظفي سفارتها بالسودان.

وقال متحدث البنتاغون اللفتنانت كولونيل فيل فينتورا، إن “القيادة الأمريكية في إفريقيا تراقب الوضع بالسودان، وتضع خططا حكيمة لحالات الطوارئ المختلفة مع استمرار تصاعد العنف بين الجنرالات المتحاربين”.

وأضاف فينتورا في بيان: “ننشر قوات إضافية في أماكن قريبة بهدف تأمين وربما تسهيل نقل موظفي السفارة إذا اقتضت الظروف”.

جاء ذلك بعد اجتماع عقده الاتحاد الإفريقي لبحث الأوضاع المأساوية في السودان، حيث قتل ما لا يقل عن 270 شخصا وأصيب 2600 آخرون في اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع”​​​​​​​ منذ السبت.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.

وكانت “الدعم السريع” قد تشكلت عام 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.

Share this post