ً
لندن (أ ف ب) – ثأر نيوكاسل من ضيفه مانشستر يونايتد وأزاحه عن المركز الثالث بالفوز عليه 2-صفر الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. إعلان
وكانت المباراة إعادة لنهائي كأس الرابطة الذي حسمه يونايتد 2-صفر في 26 شباط/فبراير ليحرز لقبه الأول منذ 2017، ما جعل فريق المدرب إدي هاو متحفزاً تماماً للخروج منتصراً أمام جماهيره.
واستحق نيوكاسل فوزه الثالث توالياً والثالث عشر هذا الموسم، إذ كان الطرف الأفضل طيلة فترات المباراة.
ورفع نيوكاسل رصيده الى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ الذي فشل في تحقيق الفوز لمرحلة ثالثة توالياً، بعد الهزيمة التاريخية أمام غريمه ليفربول صفر-7 والتعادل السلبي مع مضيفه ساوثمبتون.
“لطالما كَرِهنا يونايتد كمشجعين”
وقد يتراجع يونايتد الى المركز الخامس الإثنين في حال فوز توتنهام (49 نقطة) على مضيفه إيفرتون.
وعبر مدافع نيوكاسل دان بورن عن سعادته بهذا الفوز، قائلاً لشبكة “سكاي سبورتس” إنه انتصار “مميز حقاً. لطالما كَرِهنا يونايتد كمشجعين… كان من الجيد أن نحقق الفوز اليوم. كان أداءً رائعاً من الشبان. سعيد بتحقيق الفوز مع شباك نظيفة”.
ورأى أنها “كانت نتيجة كبيرة اليوم. نحن ندخل الآن المباريات الـ11 الأخيرة مع فرصة جيدة حقاً” من أجل الحصول على مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وجاءت البداية سريعة الإيقاع مع هجمات متبادلة، لكن نيوكاسل كان الأخطر واقترب من افتتاح التسجيل بفرصة أولى مزدوجة للسويدي ألكسندر إيزاك من كرة رأسية تألق الحارس الإسباني دافيد دي خيا في صدها ثم نهض سريعاً للوقوف في وجه متابعة جو ويلوك (16)، قبل أن يتألق مجدداً في صده تسديدة بعيدة للفرنسي ألن سانت-ماكسيمان (17).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 38 عندما أطلق شون لونغستاف كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى دي خيا الذي أفلت مجدداً من هدف بتسديدة قوية أخرى، وهذه المرة من ويلوك علت العارضة بقليل (41).
وبدأ نيوكاسل الشوط الثاني من حيث أنهى الأول واختبر السويسري فابيان شار حظه بتسديدة من خارج المنطقة لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر (58).
ووسط العجز الهجومي، قرر تن هاغ الزج بالفرنسي أنتوني مارسيال وجايدون سانشو بدلاً من البرازيلي أنتوني والهولندي فاوت فيخهورست (61)، لكن شيئاً لم يتغير بل نجح نيوكاسل في افتتاح التسجيل برأسية لويلوك بعد لعبة جماعية وتمريرة بالرأس من إيزاك (65).
أكرد يهدي وست هام فوزاً مصيرياً
وكان نيوكاسل قريباً من توجيه الضربة القاضية لضيفه بهدف ثانٍ لكن دي خيا أنقذ الموقف بمساعدة العارضة بعد رأسية للبديل البرازيلي جولينتون، ثم وصلت الكرة الى شار فحولها برأسه لتجد المنقذ مارسيال الذي أبعدها عن خط المرمى (76).
لكن رجال هاو عوضوا في الدقيقة 88 وحسموا النقاط الثلاث نهائياً بفضل رأسية البديل كالوم ويلسون إثر ركلة حرة نفذها كيران تريبييه من الجهة اليمنى، مؤكداً بذلك الهزيمة السابعة ليونايتد في الدوري هذا الموسم.
وأهدى المغربي نايف أكرد فريقه وست هام فوزاً مصيرياً من أجل صراع البقاء في الدوري الممتاز، وذلك بتسجيله هدف المباراة الوحيد أمام ضيفه ساوثمبتون.
وسجل أكرد الهدف الوحيد في الدقيقة 25 بكرة رأسية إثر ركلة حرة، مانحاً فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز فوزاً بست نقاط بما أنه جاء على حساب فريق ينافس أيضاً من أجل البقاء بين الكبار.
وبفوزه السابع هذا الموسم والذي كاد أن يفلت منه لو لم تسعفه العارضة بصدها رأسية النيجيري بول أنواتشو في الدقيقة 86، رفع وست هام رصيده الى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد ساوثمبتون عند 23 في المركز العشرين الأخير بعد تلقيه الهزيمة الثامنة عشرة لهذا الموسم