اليراع- الاسوشيتدبرس- أدانت الأمم المتحدة الأربعاء نشر قوات جنوب السودان في منطقة في منطقة أبيي المتنازع عليها .
وحذرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة المتنازع عليها من أن نشر قوات في الجزء الجنوبي من أبيي سيخلق “معاناة لا توصف ومخاوف إنسانية” للمدنيين في المنطقة.
ولم يصدر تعليق فوري من سلطات جنوب السودان ولم يرد متحدث باسم الجيش الحاكم في السودان على طلب للتعليق.
وجاء الانتشار بعد تجدد القتال داخل أبيي وحولها، بحسب البعثة المعروفة باسم يونيسفا. وحث الطرفين على وقف القتال و”السماح للعملية السياسية بحل الأزمة العالقة”.
وقالت البعثة إن “يونيسفا تعارض أي شكل من أشكال النشر غير المصرح به” في أبيي.
ولم يذكر بيان المهمة تفاصيل عن القتال. ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الاشتباكات الأخيرة بين قبيلتي النوير والدينكا نقوك في المنطقة نشأت عن سرقة الماشية في أواخر الشهر الماضي. وقال موقع سودان تريبيون الإخباري نقلا عن السلطات المحلية إن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب تسعة.
وقالت يونيسفا إنها عززت قوات حفظ السلام في المنطقة و”تراقب الوضع عن كثب”.
بدأ النزاع بين السودان وجنوب السودان حول أبيي الغنية بالنفط عندما حصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان في أعقاب اتفاق سلام عام 2005 ، بعد عقود من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه.
ودعا الاتفاق الجانبين إلى تسوية الوضع النهائي لأبيي من خلال المفاوضات، لكنه لم يحل بعد. وتم نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة في عام 2011، وهو العام الذي أصبح فيه جنوب السودان دولة مستقلة.
وأعلن المجلس السيادي السوداني الأسبوع الماضي أن أبيي قضية وطنية ودعا إلى إجراء مفاوضات مع الجانب الجنوب سوداني والتوصل إلى رؤية.