باريس (أ ف ب) – وصلت محادثات دولية تهدف إلى فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا العملاقة إلى طريق مسدود بسبب معارضة دول من بينها الولايات المتحدة والسعودية والهند، بحسب ما أعلن وزير المال الفرنسي الإثنين.
تناولت المحادثات فرض ضريبة على الشركات المتعددة الجنسيات في الأماكن التي تحقق أرباحها سعيا للحد من التهرب الضريبي. وجاءت قبل اجتماع لمجموعة دول العشرين التي تضم كبرى الاقتصادات في الهند هذا الأسبوع.
وقال لومير في مؤتمر صحافي “اعتبارا من اليوم، الأمور متوقفة، لا سيما من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند” مضيفا “فرص النجاح ضئيلة”.
وأكد أن فرنسا دائما ما قالت إنه إذا لم تتمكن دول مجموعة العشرين من التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة فينبغي البحث عن “حل أوروبي”.
وقال “أعتقد أننا في هذه المرحلة الآن”.
قادت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومقرها باريس محادثات حول الضريبة التي تستهدف بشكل أساسي الشركات الرقمية العملاقة.
وقال لومير إن اتفاقية منفصلة تدعو إلى فرض حد أدنى عالمي للضريبة بنسبة 15 بالمئة على الشركات متعددة الجنسيات، بتنسيق أيضا من منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، حققت نجاحا أكبر ومن المقرر تنفيذها في “الأشهر المقبلة”.