أعلنت السلطات السودانية إطلاق حملة لجمع السلاح غير المرخص في جميع أنحاء البلاد، والبداية ستكون من العاصمة الخرطوم.
حسب ما نقلته (قناة الشرق) حيث أوضح منسق “اللجنة العليا لجمع السلاح غير المرخص” الفريق عبد الهادي عبد اله للصحيفة، أن فرقاً أمنية مشتركة ستبدأ خلال الأيام المقبلة حملات جمع السلاح، وعمليات مداهمة وتفتيش في المدن والقرى وفقاً للمعلومات التي تتلقاها حول وجود أسلحة.
وأضاف أن هذه الحملات تستهدف أيضاً “أوكار الجريمة”.
وكانت “اللجنة العليا لجمع السلاح غير المرخص” بدأت في جمع السلاح من المواطنين في إقليم دارفور، حيث ينتشر السلاح بكثافة.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود أكثر من 8 ملايين قطعة سلاح غير مرخصة في حوزة المواطنين، ويتركز معظمها في إقليم دارفور والعاصمة الخرطوم.
300 ألف قطعة سلاح
وقال عبد الله إن اللجنة جمعت 300 ألف قطعة سلاح في الفترة من 2016 إلى 2020، وتم إتلافها.
وأشار إلى أن اللجنة تراقب وتمنع انتشار السلاح ودخوله إلى السودان عبر 64 معبراً حدودياً مع دول الجوار.
وشدد على أن انتشار السلاح العشوائي يُعد “أبرز تهديد للأمن والسلام” في البلاد، حيث يُساعد في الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والتهريب والحروب القبلية.
وفي فبراير الماضي، قال فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي، إن التجار يواصلون توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور، بما في ذلك أسلحة نارية آلية وقنابل صاروخية ومسدسات وبنادق بعيدة المدى عالية الدقة، وصواريخ أرض–جو.