اتهم رئيس الشركة السودانية للمعادن والمتحدث السابق باسم الحركة الشعبية المقال ممثل الالية الثلاثية للامم المتحدة فولكربيرتس باهانة الصحفيين الذين حضروا الى تغطية الندوة المقامة من قبل منظمي الاتفاق الاطاري بمشاركة خبراء أجانب حول كيفية تفكيك بواقي النظام السابق واستهجن مبارك اردول في رسالة له بموقع التواصل الاجتماعي ما وصفه بـ”التصرُّف المتعالي والعنجهيّ”. من فولكر يستحق التنديد به وقال اردول ما نصه : ” “التصرف المتعالي وعنجهية رئيس بعثة الأمم المتحدة (يونتامس) فولكربيرتس تجاه الصحفيين والصحافة في جلسات مؤتمر قحت مدان باغلظ العبارات،مثل هذا السلوك لايصدر الا وسطً مجموعة مذلولة لاتقدر نفسها وتسمح بالازدراء،يقول نيلسون مانديلا ليس حرا يهان أمامه إنسان ولايشعر بالإهانة.أين نقابة الصحفيين،بل اين النقيب وأين بينات القوى السياسية الحاضرة وأينا القادة السياسيين من هذا التصرف،يخسي عليكم…” ويشير مبطنا للحضور بالخنوع والعبودية ضاربا مثل بموقف الزعيم نيلسون مانديلا وهي تهمة يستخدمها مبارك اردول كثيرا اتجاه خصومه او في الدفاع عن غيره او حتى في شحذ قاعدته ، حتى اضحت مثار سخرية من الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية.
ولكن سرعان ما بدأت تضح الحقيقة فكتب العديد من الصحفيين ينفون الواقعة ويوضحون ما التبس عليه من الامر وان كل الذي حدث انه كانت هنالك ميكروفونات عديدة في منصة اللقاء تحجب الناس من متابعة المتحدث وطلب ممثل الامم المتحدة من الصحفيين سحبها من المنصة وهو ما قاموا به ادنا توضيح اكثر من رد احد الصحفيين الذين حضروا اللقاء داحضا ما اورده اردول ادناه في الصورة مختصر مفيد وتوضيح يلجمه
اذا عرف السبب بطل العجب!
وطبيعيا استغرب كثيرون من هجوم مبارك اردول علىً ممثل الامم المتحدة وفبركة واقعة وتضخيم حدث بسيط؟.
في الواقع ان مبارك اردول كان قد تم استبعاده من المشاركة في الاتفاق الاطاري من قبل نفس حلفائه العسكريين الذين طبل وزمر ورقص خلفهم بجانب انه كمشارك في السلطة الانقلابية ولم يعد جزء من قوى الحرية والتغيير بل ذهب ليتحالف مع فلول النظام السابق في ما اطلقوا عليه “الحرية والتغيير الوفاق الوطني ” التي كنت قد كتبت شهادة وفاتها يوم مولدها وعدة مكونات باسماء متفرقة ليس لها وجود على ارض الواقع استبعدت هي كذلك معه مما جعله حانك على دور الالية الثلاثية وبصراحة شخصيا الى اليوم لا اعرف بالضبط من يمثل اردول من قطاعات الشعب السوداني.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يفتعل فيها مبارك اردول حروب لا اساس دواعي لها فبالامس فقط ندد بنفس هذه الندوة في الاشارة الى اهمية مراجعة قطاع التعدين والنفط خاصة في بيانها الختامي بخصوص تفكيك النظام السابق وهنالك تهم بفساد كبير في هذا القطاع حتى بالشركة التي يرأسها بما فيها فترته !
وكاتب هذه المقال شخصي البسيط لم يأمن من ضحالة والتواء مبارك اردول حيث ابتدع من خارج سؤال مبسط له هو يعرف دوافعه والى اين سامضي به وان لامفر له سوى فتح عش الدبابير الذي يعرفه مثل جوع بطنه بالابتعاد عن السؤال واتهام السائل بالاحتقار والعنصرية وهي للاسف كرت مثل (الجوكر) في لعبة الورق يستخدمه اللاعب من الهروب للامام من مواجهة الحقيقة ومنذ ذلك الوقت رفعت قلمي عنه عسى ان لا اخدش مشاعره وعقدة النقص الواضحة فيه والتي لها ربما مسببات حقيقية في مجتمعنا ولكن الناس لم يعد لها وقت بهذه العقد لتناولها في غير موعدها ومكانها مثل كلمة “يخسي عليكم” التي ذيل بها تعليقه اعلاه محن سودانية.
اكتشاف المزيد من اليراع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.