جوبا (رويترز) – قال مسؤول محلي يوم الثلاثاء إن 56 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات دارت على مدى أربعة أيام بولاية جونقلي بشرق جنوب السودان، بعد أن هاجم شبان من قبيلة النوير مجموعة عرقية أخرى، مشيرا إلى أن معظم القتلى من النوير.
وعمليات الثأر والاشتباكات بسبب الماشية والأراضي مستمرة منذ عقود في جنوب السودان الذي استقل عن السودان في عام 2011.
وقال أبراهام كلانج المسؤول الحكومي في إدارية بيبور إن شبانا مسلحين من النوير بدأوا هجومهم على قبيلة المورلي في 24 ديسمبر كانون الأول في مقاطعتي جوموروك وليكوانجول.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف “الحكومة تقدم مساعدات للقبيلتين لكن القتال لا يزال مستمرا”.
وقال إن 51 من القتلى كانوا من مهاجمي النوير، فيما قتل خمسة مدافعين فقط من قبيلة المورلي.
كانت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) قد ذكرت الأسبوع الماضي أن شبانا مسلحين من قبيلة النوير يتأهبون لهجوم محتمل على قبيلة المورلي.
وقالت البعثة إنها تراقب تصعيد التوتر والعنف، وكثفت دورياتها في مناطق التوتر ومحيطها.