مجلس البجا المنشق يعلن إنشاء قوة عسكرية والتصعيد

هدد المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات بالتصعيد الثوري التدربجي خلال أسبوع إذا لم تنفذ مخرجات مؤتمر سنكات وإلغاء مسار الشرق المفروض من جهات أجنبية خارجية، معلنا إنشاء قوة عسكرية لحماية مصالح البجا في شرق السودان.

وأعلن رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات إبراهيم أدروب في منبر طيبة برس الاستمرار في المطالبة حقوق شعب شرق السودان.
وقال لدينا إمكانيات وموارد ضخمة لكن نحب السودان وشعب السودان ونشاركهم في كل شيء ونتمنى لبلادنا التقدم والازدهار.

وجدد سيد على أبو آمنة الأمين السياسي للمجلس رفضهم لمسار الشرق الذي تم دسه في اتفاقية سلام جوبا مع الحركات المسلحة، وفق تعبيره، وطالب بتنفيذ مخرجات مؤتمر سنكات، نافياً دخول المجلس في تحالفات سياسية، وشدد على أن المجلس ليس عضواً في أي تحالف سياسي معلن حاليا في الساحة، وقال إن أي شخص ينضم لأي تحالف في الوقت الراهن يمثل نفسه لا يمثل المجلس مؤكدا أن المجلس ليس شخصا وإنما قضية سياسية وحقوق مطلبية لأهل شرق السودان، داعيا إلى تنفيذ القلد وإلغاء مسار الشرق واعتقال الجناة الذين ارتكبوا جرائم بحق اهل الشرق.
وفيما يتعلق بحق تقرير المصير، قال إن تقرير المصير ليس الانفصال وإنما اتخاذ قرار إما بالوحدة أو الانفصال.
وأشار أبو آمنة إلى ضرورة قيام منبر تفاوضي لحل قضايا الشرق، وأوضح أن هنالك من يتسولون باسم المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات لكن هولاء يمثلون أنفسهم.

وأكد ان المجلس يمثل تفويض شعب البجا من خلال مؤتمر سنكات الذي شارك فيه أكثر من مليون شخص. وأعلن ابو امنة رفض المجلس لاي تسوية سياسية تمت بالخرطوم.
وقال مقرر المجلس عبدالله أوبشار ان مسار الشرق سبب رئيس في الاقتتال بالشرق وسيؤدي لتمزيق الشرق عبر سياسة فرق تسود ودعا إلى إلغاء المسار وعمل رؤية وطنية لحل قضايا الشعب السوداني مؤكدا أن الأطماع متزايدة على السودان، مبينا أن قضية شرق السودان موجودة منذ العام 1958م وأضاف لا نريد أن نكون مطية لأحزاب سودانية أو مجتمع دولي أو مطامع إقليمية.
يشار إلى أن مجلس نظارات البجا والعموديات برئاسة إبراهيم أدروب قد يمثل أحدث انشقاق عن مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الذي يقوده الناظر سيد محمد الأمين ترك، وفيما أنه قد فشلت الوساطة التي قام بها القيادي بالبجا رئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر إيلا، لتوحيد المجلس، ليبرز الخلاف من جديد عقب انضمام الناظر ترك للكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري.

وكان قد قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، في تصريحات لصحيفة الانتباهة الصادرة، السبت،

إنّ الندوة العلمية ستشهد مشاركة كافة التخصصات لأبناء شرق السودان،

مبينًا أن الإقليم سيكون القضية الأساسية.

وبشأن مشاركة رئيس الوزراء الأسبق، محمد طاهر أيلا، باعتباره واحدًا من أبناء من الشرق، في الندوة أكّد ترك عدم حضوره.

وأضاف” أيلا لديه خبرات ولكن لن يكون مشاركًا في الندوة اليوم”.

وفي سياقٍ مقارب، كشف ترك عن أنّ ما يثار بشأن ميناء أبو عمامة

هو أمرٌ يخصّ قبيلة البشاريين، مؤكّدًا أنّهم الأحق بتحديد قيام الميناء من عدمه.

وأشار ترك إلى أنّ قرارات مؤتمر سنكات أمنّت على مراعاة مصلحة القبيلة حال قيام أيّ مشروعٍ على أرضها،

مشيرًا إلى أنّ البيان الذي أصدره سيّد أبو آمنة،

لا يمثل شيئًا لجهة أنّ الأخير يغرّد خارج السرب ـ على حدّ قوله ـ

وأضاف” أتحدى سيّد أبو آمنة، إنّ كان قادرًا على منع قيام ميناء أبوعمامة فعليه أنّ يتحرّك لإيقافه”.، وأكّد لا يستطيع أحد منع إقامة ميناء أبوعمامة

ومضى قائلا” هناك فقرة في قرارات مؤتمر سنكات توضّح أنّ أيّ عمل استثماري

لا يكون عليه خلافًا من القبيلة ووجد موافقة فليس للمجلس حقّ الاعتراض علية

Share this post