أنكر ثلاث من الشباب الذين تتهمهم النيابة العامة بقتل العميد شرطة حامد بريمة صلتهم بالحادثة أو المشاركة في الاحتجاجات التي نظمت قرب مكان الجريمة.
وتتهم النيابة العامة محمد آدم “توباك” ، وأحمد الفاتح “الننة”، ومحمد الفاتح “ترهاقا” ومصعب الشريف؛ بالاشتراك الجنائي في قتل بريمة، كما وجهت الاتهام إلى الطبيبة زينب بمساعدتهم.
وأفاد المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا، خلال تلاوته محضر الدعوى في جلسة المحاكمة التي جرت الأحد، بأن المتهم الأول قال إنه “لم يشارك في التظاهرات وكان في طريقه إلى أم درمان يوم الحادث، ونسبة للاحتجاجات دخل مسجد بالقرب من شروني”.
وأشار إلى أن المتهم الثاني محمد آدم قُبض في 15 يناير فيما جرى توقيف المتهم الثالث أحمد الفاتح في اليوم التالي، حيث “أنكر المتهمون مشاركتهم في الاحتجاجات أو مقتل العميد”.
وقدم المتحري مستندات اتهام وهي تقرير التشريح الصادر من الطبيب العدلي عقيل سوار الذهب والذي أوضح أن “العميد أصيب بطعنتين في العضد الأيسر وثالثة بالظهر أدت إلى تهتك الرئة اليسرى والنزيف الحاد”.
ووضع المتحري أمام القاضي معروضات تمثلت في أمر تفتيش مسكن محمد آدم التي عُثر داخلها على كمامات بلاستيكية وأعلام جماعة غاضبون بلا حدود وأدوية و”أسلحة بيضاء”.
وقال المتحري إن فريقا من الأدلة الجنائية صور موقع الحادث ورسم الكروكي وأخذ عينات من التربة، كما جرى استلام ملابس المتهم محمد الفاتح ووضعت كمعروضات.