تعادل بولندا والمكسيك بعد تفوق أوتشوا على ليفاندوفسكي

الدوحة (أ ف ب) – حرم الحارس المكسيكي المخضرم غييرمو أوتشوا الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي من افتتاح رصيده التهديفي في نهائيات كأس العالم، وذلك بصده ركلة جزاء خلال لقاء انتهى بالتعادل السلبي الثلاثاء على ملعب لوسيل ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمونديال قطر والتي شهدت فوزاً تاريخياً للسعودية على الأرجنتين 2-1.

وفي مستهل مشاركته الخامسة في النهائيات عن 37 عاماً، أبقى أوتشوا على نظافة شباك فريقه في لقاء كان رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو الأفضل أداء واستحواذاً، لكن الفرصة الأخطر كانت بولندية من ركلة الجزاء التي انتزعها ليفاندوفسكي ونفذها بنفسه من دون نجاح (58).

وبهذا التعادل، بقيت السعودية وحيدة في الصدارة بثلاث نقاط من فوزها التاريخي على الأرجنتين، قبل الجولة الثانية التي تجمعها ببولندا السبت في المدينة التعليمية، فيما تلعب المكسيك مع ليونيل ميسي ورفاقه الأرجنتينيين في لوسيل.

وسيكون على البولنديين ومدربهم تشيسلاف ميخنييفيتش الارتقاء بالمستوى إذا ما أرادوا أن يتجنب المنتخب الخروج من الدور الأول في آخر أربع مشاركات (خرجوا أعوام 2002 و2006 و2018)، ومواصلة الحلم بتكرار إنجازي عامي 1974 و1982 حين حل “الأبيض والأحمر” ثالثاً.

وأبقى ميخنييفيتش مهاجم يوفنتوس الإيطالي الجديد أردكاديوش ميليك على مقاعد البدلاء، مفضلاً الاعتماد على ليفاندوفسكي وحيداً كرأس حربة صريح بمؤازرة من بيوتر جيلينسكي، فيما لم يتعاف مهاجم ولفرهامبتون الإنكليزي راوول خيمينيس في الوقت المناسب ليلعب منذ البداية مع المكسيك (دخل في الشوط الثاني).

وفي المواجهة الثانية فقط بين الطرفين على صعيد البطولات الرسمية بعد الدور الأول لمونديال 1978 حين فازت بولندا 3-1 ووسط تفوق مكسيكي من حيث الحضور الجماهيري والتشجيع من المدرجات، لم يقدم الطرفان شيئاً يذكر في الشوط الأول مع استحواذ أفضل لصالح “تريكولور” من دون خطورة حتى الدقيقة 26 حين كان أليكسيس فيغا قريباً من افتتاح التسجيل بكرة رأسية، لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر.

وقبيل انتهاء الشوط الأول، حصلت المكسيك على فرصة أخرى بتسديدة من زاوية صعبة لخورخي سانشيس، إلا أن الحارس فويتشيخ شتشيزني كان بالمرصاد (44).

ومع بداية الشوط الثاني، حصلت بولندا على ركلة جزاء احتسبت بعد اللجوء الى “في أيه آر” لصالح ليفاندوفسكي بعدما أسقطه هكتور مورينو في المنطقة المحرمة، فانبرى لها هداف برشلونة لكنه اصطدم بتألق المتخصص أوتشوا (58) الذي حرم لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق من افتتاح سجله التهديفي في النهائيات.

وكاد البولنديون أن يدفعوا ثمن هذه الفرصة الضائعة لولا شتشيزني الذي تألق في وجه رأسية هنري مارتين (64)، ثم بقي الوضع على حاله حتى صافرة النهاية.

 

Share this post