اليراع – اعلنت لجان مقاومة مدينة الخرطوم التصعيد الثوري المفتوح حسب بيانها جاء :” على ماتراه التنسيقيات واللجان القاعديه مناسباً من اليوم إستعداداً إلى بركان الثلاثين من أكتوبر الجاري”.
من جهة اخرى اعلنت أطباء في السودان امس الأربعاء إن حصيلة إصابات مواكب الثلاثاء بلغت 185 بينها ثلاث بالرصاص،
وأشارت إلى أن الخرطوم شهدت 125 إصابة وأم درمان 32 حالة
قوى الحرية والتغيير تندد
ومن جهة اخرى قالت قوى الحرية والتغيير في بيان لها إن بيان الشرطة “بمثابة تهديد واستمرار للعنف والتبرير له ووضع إطار له من خلال مؤسسات السلطة.. و أجهزتها الأمنية والعسكرية”.
ودعت القوى المحتجين “للاستمرار في تنويع آليات المقاومة المدنية والسلمية المختلفة من خلال تسيير المواكب السلمية والاحتجاجات والالتزام الكامل بالسلمية”.
وكانت الشرطة قالت في بيان يوم الثلاثاء، إنها تتعامل مع ما سمتها “قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة”، واتهمتها بأنها تتبنى “العنف والتخريب وشعارات تدعو للعنف” في إشارة إلى احتجاجات شهدتها البلاد في الذكرى الأولى لإجراءات اتخذها الجيش وشملت إقالة الحكومة.
وقُتل الثلاثاء متظاهر سوداني دهساً بعربة تابعة لقوات الأمن، خلال تظاهرات شارك فيها الآلاف في الخرطوم وعدة مدن أخرى في الذكرى الأولى للإجراءات التي اتخذها الجيش.
وقالت لجنة الأطباء المركزية، وهي نقابة موالية الداعمة للديموقراطية، إن مواطناً “قُتل دهساً بعربة تابعة لقوات” الجيش في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم، نقلاً عن فرانس برس.
وفي بيان، قالت وزارة الداخلية السودانية إنه “منذ انطلاق مواكب (الثلاثاء) تبين أننا نتعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة”، مشيرة إلى وجود “جماعات منظمة بالمواكب ومسلحة بالدرق والغاز والخوازيق المصنعة والعبوات الحارقة”.
وأضاف البيان: “ما حدث اليوم هو تأكيد لمعلوماتنا بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستهدف أمن العاصمة”.
وناشدت الداخلية السودانية، قادة الحراك “بتحديد موقفهم من هؤلاء الذين يدعمون التفلت والخراب وتدمير الممتلكات وزعزعة الأمن”.
وحثت وزارة العدل والجهاز التشريعي على “فرض إجراءات استثنائية تمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضى”.
وانتقد البيان بشدة رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وقال ان الشرطة لم تبدأ اكتراثاً لموت قاسم أسامة عبر البيان الذي أصدرته اول امس.
وكتب الدقير في تدوينة على فيسبوك “من أسوأ ما يمكن أن يفعله فردٌ، أو مؤسسة، هو أن يتمادى ويقتحم مشاعر الحزن والأسى – التي تَسبّب فيها – بخطاب كوميدي بائس يتجافى عن الحقائق ويفتقر إلى التماسك .. وذلك بالضبط ما فعلته قيادة الشرطة عبر بيانها، الصادر مساء الأمس، الذي لم تُبْدِ فيه اكتراثاً لموت الفتى الشهيد قاسم أسامة – رحمه الله – الذي قضى نَحْبه دهساً بإحدى سيارات “الكَجَر”، ولم تَكْتَرِثْ للدّم الذي تدفّق من شرايين العديد من الجرحى جرّاء القمع المفرط الذي مارسته ومعها بقية الأجهزة الأمنية”.