اليراع – واشنطن- الخرطوم– أدانت الولايات المتحدة، يوم الخميس ، أعمال العنف بين القبائل في منطقة النيل الأزرق بالسودان خلال الأيام الماضية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الخارجية الأمريكي نيد برايس، أدلى بها لقناة “الحرة”.
وقال إن واشنطن تعرب عن أسفها جراء سقوط ضحايا جراء تجدد القتال القبلي، داعيا إلى إجراء تحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة مرتكبي العنف.
وأضاف: ” ندرك أن الوضع الأمني لا يزال هشا وأن العنف الطائفي لا يزال يشكل تهديدا للاستقرار على المدى الطويل”.
فيما اعرب السفير البريطاني لدو الخرطوم عن قلقه حول ما اسماه العنف المفرط في كل من مناطق النيل الازرق وغرب كردفان وقال السفير في تغريدة له عبر موقع تويتر : ” اشعر بقلق عميق إزاء العنف المفرط الجاري الآن في ولايتي النيل الأزرق وغرب كردفان. و لذلك نحث القادة المحليين والسلطات القومية على السعي الحثيث لوقف التصعيد بشكل عاجل، والوفاء بمسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين ، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود”.
وأدت اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرقي مدينة الروصيرص إلى مقتل عشرات الأشخاص، ما دعا السلطات السودانية، الاثنين، إلى فرض حظر للتجوال ليلا في ود الماحي.
وفي الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي، قُتل 18 شخصا وأصيب 23 آخرون ونزح الآلاف جراء الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق، بحسب السلطات السودانية.
وكذلك شهدت الولاية، في 15 يوليو/ تموز الماضي، اشتباكات قبلية خلفت 109 قتلى وعشرات المصابين، وبعد عشرة أيام أفادت الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 31 ألف شخص.