لندن (أ ف ب) – ضمن أرسنال الصدارة لأسبوع آخر بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 1-صفر الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حاسماً بقاءه أمام مانشستر سيتي حامل اللقب حتى لو فاز الأخير على ضيفه ليفربول في وقت لاحق.
وبعد مباراة تأخر انطلاقها قرابة 40 دقيقة بسبب مشكلة في تقنية حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” وتكنولوجيا خط المرمى، خرج أرسنال منتصراً للمباراة السابعة توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، محققاً فوزه التاسع في الدوري هذا الموسم من أصل 10 مباريات وجاء بفضل بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 35 من زاوية صعبة جداً بعدما تبادل الكرة مع النروجي مارتن أوديغارد.
وأقر ساكا لشبكة “سكاي سبوتس” إنها “كانت مباراة صعبة حقاً. قدم ليدز مباراة جيدة، لاسيما في الشوط الثاني، وفرض ضغطاً كبيراً علينا، وبالتالي حملت العودة بالنقاط الثلاث شعوراً جميلاً مضاعفاً. لقد فزنا بمباراة أخرى، نحن في وتيرة جيدة. يجب أن نواصل على نفس المنوال”.
وبتحقيقه فوزه الخامس توالياً على ليدز الذي لم يتغلب على النادي اللندني في كافة المسابقات منذ 4 أيار/مايو 2003 (3-2 في الدوري الممتاز)، رفع أرسنال رصيده الى 27 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقي لاحقاً غريمه ليفربول.
وكان من المفترض أن يلتقي أرسنال مع مانشستر سيتي الأربعاء، لكن المباراة أرجئت بسبب إقامة مباراة النادي اللندني مع أيندهوفن الخميس في “يوروبا ليغ” والتي تم تأجيلها من 15 أيلول/سبتمبر بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
تشلسي يواصل صحوته
وواصل تشلسي صحوته بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً محلياً وقارياً بعد بتغلبه على مضيفه أستون فيلا 2-صفر.
وبعدما بدأ مشواره كخلف للألماني توماس توخل بتعادل في دوري الأبطال مع ريد بول سالزبورغ النمسوي (1-1)، أعاد بوتر الحياة للفريق اللندني منذ مباراته الثانية معه ووصل معه الأحد الى الانتصار الخامس توالياً، بينها اثنان في المسابقة القارية الأم على ميلان الإيطالي 3-صفر في “ستامفورد بريدج” ثم 2-صفر خارج الديار.
ويدين تشلسي بالفوز السادس للموسم وتعزيزه مركزه الرابع بـ19 نقطة وبفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الثالث الفائز السبت على إيفرتون 2-صفر، الى مايسون ماونت الذي سجل الهدفين.
وافتتح تشلسي التسجيل منذ الدقيقة السادسة مستفيداً من خطأ فادح لتايرون مينغز الذي أخفق في ابعاد الكرة برأسه داخل منطقة الجزاء، فوصلت الى ماونت الذي أودعها الشباك رافعاً رصيده الى 25 هدفاً في الدوري الممتاز، ليصبح عن 23 عاماً و279 يوماً ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي اللندني يصل الى هذا الرقم خلف البلجيكي إدين هازار (23 عاماً و271 يوماً) وفق “أوبتا” للاحصاءات.
ولم يقف ماونت عند هذا الحد، بل حسم النقاط الثلاث لفريقه باضافته الهدف الثاني في الدقيقة 65 من ركلة حرة عجز الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس عن صدها.
يونايتد ينتكس مجدداً
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، بينها اثنان على أومونيا القبرصي في مسابقة “يوروبا ليغ”، انتكس مانشستر يونايتد بتعادله على أرضه مع نيوكاسل من دون أهداف، ليصبح متخلفاً في المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي وبفارق نقطة أمام نيوكاسل بالذات.
وكان يونايتد الطرف الأفضل في الشوط الأول بمشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كازيميرو أساسيين، لكن الفرصة الأخطر كانت لنيوكاسل الذي عانده الحظ عندما ارتدت رأسية البرازيلي حولينتون من العارضة ثم عادت الكرة اليه فتابعها برأسه لتجد في طريقها القائم الأيمن هذه المرة (24).
وبعدما بقيت النتيجة على حالها مع الوصول الى ربع الساعة الأخير، قرر المدرب الهولندي أريك تن هاغ التضحية برونالدو الذي بدا مستاءً جداً خلال توجهه الى خارج الملعب، تاركاً مكانه لماركوس راشفورد الذي كاد أن يهدي فريقه هدف النقاط الثلاث في الثواني الأخيرة بعدما كسر مصيدة التسلل وتخطى الحارس نيك بوب قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي فريد الذي اطاح بها بجانب القائم والمرمى مشرع أمامه (88)، ثم بحصوله شخصياً على فرصة ذهبية في الوقت بدل الضائع بعد عرضية من كازيميرو لكن كرته الرأسية مرت بجانب القائم (5+90).
ويأتي تعثر فريق تن هاغ قبل اختبارين شاقين ضد توتنهام الأربعاء ثم تشلسي السبت.
وعاد وست هام من ملعب ساوثمبتون بنقطته الحادية عشرة بالتعادل معه بهدف لديكلان رايس (64) مقابل هدف للفرنسي رومان بيرو (20).