تنوي السلطة المحلية في لندن عدم إقامة “مناطق عامة للمشجعين” خلال بطولة كأس العالم المقبلة، بسبب معارضة محافظ المدينة “لانتهاكات قطر لحقوق الإنسان”.
وقال متحدث باسم محافظ لندن في بيان
“بلومبيرغ”: “لا توجد خطط حالية لمحافظ المدينة أو سلطة لندن الكبرى لاستضافة أي مناطق للمشجعين أو عروض لمباريات كأس العالم”.
يأتي القرار بعد أن أعلنت مدن في فرنسا – بما في ذلك باريس ومرسيليا وبوردو – أنها لن تنظم مناطق لمشاهدة البطولة، المقرر انطلاقها في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيرة إلى مزاعم إساءة معاملة العمال المهاجرين في قطر.
استضاف ميدان “ترافالغار سكوير” في لندن نحو 7000 مشجع لمشاهدة فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي يفوز بالبطولة الأوروبية الأخيرة في يوليو/ تموز.
لكن محافظ لندن صادق خان يعارض استضافة أي حدث مماثل لكأس العالم للرجال المقبل، بسبب معاملة هذا البلد للأقليات والعمال المهاجرين، على حد زعمه.
خاضت قطر سنوات من الجدل حول مزاعم فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان مرتبطة بتنظيمها الحدث، والتي نفتها. استثمرت الدولة الغنية بالغاز مئات المليارات من الدولارات لتطوير البنية التحتية وإقامة الملاعب الجديدة.
على الرغم من معارضة المحافظ، ستكون هناك مجموعة من الأحداث الخاصة في جميع أنحاء لندن، بما في ذلك عروض الألعاب. أعلن “فيفا” يوم الاثنين الماضي أن عاصمة المملكة المتحدة اختيرت كواحدة من ست مدن لاستضافة المهرجانات خلال كأس العالم، إلى جانب مكسيكو سيتي وريو دي جانيرو وساو باولو وسيول ودبي.
فيما قال المتحدث باسم محافظ لندن: “كان المحافظ واضحا في إدانته المتكررة لسجل قطر في مجال حقوق الإنسان، لكنه يعتقد أنه لا ينبغي حرمان المشجعين في لندن من فرصة مشاهدة ودعم إنجلترا والفرق الأخرى في كأس العالم هذا العام”.