اليراع- كوستي- (سونا) – حملت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض في إجتماعها بأمانة الحكومة بربك مساء أمس برئاسة عمر الخليفه عبدالله والي الولاية، حملت المفوضية السامية لشئون اللآجئين بالولاية مسئولية النقص في خدمات التعليم والصحة والمياه والغذاء والأمن لاكثر من 284 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان يقيمون بمعسكرات اللاجئين بالنيل الأبيض.
وعزت اللجنة الأحداث التي حدثت بمعسكر القناعة أمس الأول والتفلتات الأمنية من اللآجئين بسبب التقص الحاد في الغذاء والذي تناقص بنسبة أقل من 50 % الشيء الذي أدى إلى تفلت اللآجئين من المعسكرات وزحفهم نحو المدن الرئيسية والمجتمعات المستضيفة مما خلق نوعا من الزعزعة الأمنية وانتشار الثقافات الرذيلة مثل صناعة الخمور والأعمال غير الأخلاقية، وأمهلت اللجنة المفوضية السامية لشئون اللآجئين فترة عشرة أيام لتوفيق أوضاعها والاضطلاع بمهامها بالصورة المثلي التي تلبي متطلبات اللآجئين وتحفظ أمن واستقرار المجتمعات المستضيفة وفي حال فشلها في ذلك فإن لجنة أمن الولاية ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ أمن واستقرار إنسان الولاية
كما طالبت اللجنة معتمدية اللاجئين بالولاية الاضطلاع بدورها كاملاٍ فيما يختص بحركة وتنقل اللاجئين وتحديد السجل الحصري لهم والزامهم به مع وضع ضوابط للمعسكرات ومراجعة قوانين اللجوء لحماية المدن الرئيسية من الزحف الكبير للاجئين.
وأمنت اللجنة علي ضرورة تسوير المعسكرات وتزويدها بكاميرات مراقبة وعمل حصر دقيق للاجئين بما يتطابق مع واقع الموجودين داخل المعسكرات مع التوافق علي ترحيل المعسكرات لمواقع آمنة وتشييدها بمواصفات الحماية والسلامة مع توفير ميزانيات كافية لإدارة شأن هذه المعسكرات، وأكدت اللجنة أن حكومة الولاية غير ملزمة بأمر اللاجئين وما يهمها في هذا الموضوع حماية المجتمعات المستضيفه واسترداد أراضيها وحفظ أمن واستقرار الولاية.
ووجهت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض مفوض العون الإنساني بالولاية بضرورة رفع تقرير شامل عن عمل المنظمات بالولاية لمعرفة الخدمات التي تقدمها والمعينات التي تساند بها المجتمع .
وأشارت اللجنة للأعداد الكبيرة للمنظمات التي تحتضنها الولاية ودورها في دعم العمل الانساني بالولاية.