اليراع – عاد إلى السودان اول امس السبت، محمد طاهر إيلا القيادي بالمؤتمر الوطني “المحلول” وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المعزول عمر البشير من منفاه الاختياري بعد 3 أعوام من سقوط النظام.
وتاتي عودته رغم التحقيقات السابقة من قبل لجنة ازالة تمكين النظام السابق ومحاربة الفساد في تلك الفترة بشان مشاركته للنظام البائد وشبهات عديدة تناولها الاعلام عن مصادر ثورته التي قام بحلها نظام انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر٢٠٢١
وعقب وصوله قادماً من جمهورية مصر العربية صرح محمد طاهر ايلا للحشد الذي حضر لاستقباله :” جئنا دعاة للسلام ولم نأتِ دعاة للفتنة”، وأضاف “نشكر القوات المسلحة لحفاظها على أمن البلد”.
وخرجت مجموعات موازية من شباب المقاومة في احياء بورتسودان محتجين حول عودته وزيارته للمدينة.
وتظهر عودة محمد طاهر ايلا للسودان مرة اخرى تسامح واضح من قبل النظام الانقلابي مع رموز النظام البائد قبل مثولهم للتحقيقات حول مشاركتهم ودورهم في مظالم عقود النظام السابق ومواصلة في عودة رموزه والتي شملت قرارات باعادة اموال واصول موقوفة كانت لجنة تفكيك النظام واعادة الاموال المنهوبة قد صادرتها قبل قيام النظام الانقلابي بحلها لاتعدو سوى محاولة لاعادة تمكينه مرة اخرى