اليراع الدولية- (صحف واعلام محلي) كشف الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة سيد أبو آمنة، عن تفاهمات بين حميدتي وترك، بشأن تجميد أعمال المجلس.
وأكّد في الوقت نفسه عدم مقدرة أيّ شخصٍ على تجميد أعمال المجلس إلاّ عبر المؤتمر العام أو أنّ يأتي أمر الله بتجميده.
وأفصح أبو آمنة بحسب صحيفة (الانتباهة) امس السبت، عن اشتراط دفع به ترك مقابل التجميد، قبل أنّ يقوم بقراره الأحادي بحسب ما ذكر.
واتّهم سيّد، لجنة المسار بشراء بعض الأشخاص. وأضاف” في كلّ مرة تقوم اللجنة بشراء بعض الأشخاص ولكن يظلّ المجلس أقوى”.
وتابع” المجلس سيظلّ قائمًا وموجودًا وسيظلّ يطالب بإلغاء المسار الأجنبي المدسوس وسوف نظلّ نطالب بمنبر تفاوضي وإلاّ سوف ننزل إلى حقّ تقرير المصير”.
وأكمل” هذه قرارات لا يستطيع ترك أو غيره التملّص منها لأنّها قرارات مؤتمر عام”.
وكان قد هاجم رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا سيد محمد ترك، المجموعة الرافضة لقرار تجميد المجلس.
وذكر ترك بحسب الصحيفة الصادرة اليوم الأحد، أنّ الكيان أهليّ يضم عددًا من المكوّنات وليس حزبًا سياسيًا.
وقال إنّ القرار تمّ اتّخاذه بعد أنّ حادت بعض القيادات عن أهداف المجلس، بينما وصم مجموعة سيّد أبو آمنة بالسعي وراء تحقيق مصالح ذاتية.
وأضاف” الذي يريد أنّ يحتمي بهذا المجلس ويجني مصالح ويريد أنّ يظهر في الإعلام فإنّ دوره قد انتهى”والحشاش يملا شبكتو” وفق تعبيره.
وتحدى ترك من وصفهم بالشلليات داخل المجلس بمواجهة الشعب وتحقيق الحرية والديمقراطية وليس عزل قيادات ممثلي الشباب.
وسخر ترك من اتهام الدعم السريع باختراق المجلس.
وأضاف” هؤلاء لم يتذّكروا أنّ الفريق حميدتي جلس مع المجلس وظلّ مهتمًا بقضاياه وأنّ إقحام الدعم السريع في هذا الخلاف مجرّد إفلاس”.
ودعى مقرر نظارات البجا البرهان بالوقوف مسافة واحدة من قضية شرق السودان