فوضى ادعاء التمثيل الاعتباري في الاعلام والتدخلات بين قوى الحرية والتغيير والمقاومة تهدد وحدة القوى الثورية

الخرطوم- اليراع الدولية-(إعلام محلي وصحف)- انتقدت قوى الحرية والتغيير”المجلس المركزي”، بعض الشخصيات التي درجت على الإدلاء بتصريحات باسمها ، حيث قالت ان تلك التصريحات احدثت ارتباكًا في مواقف التحالف.

ونبهت أن بعض القيادات لا يمثلون الحرية والتغيير لأنهم ليسوا أعضاء وأشار البيان الصادر من اللجنة الإعلامية لقوى الحرية والتغيير، امس الثلاثاء إلى أن الحرية والتغيير تابعت خلال الآونة الأخيرة استضافة عدد من الأجهزة الإعلامية لشخصيات عامة وإرفاق صفة القيادي بقوى الحرية والتغيير أو عضو المجلس المركزي أو إلحاق مواقع قيادية غير دقيقة، ونظراً لعدم الاختصاص أحدثت تلك التصريحات قدراً من الارتباك والتشويش على مواقف قوى الحرية والتغيير.

وأوضح البيان أن أدلى السيد بشرى الصائم أدلى بتصريحاتٍ صحفية وإعلامية مؤخرًا بوصفه قياديًا وعضوًا بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، والصحيح أنه ليس عضواً بالمكتب التنفيذي ولا يترأس أيًّا من لجان الحرية والتغيير، كما أنه لا يشغل عضوية المجلس المركزي أيضاً. وعليه فإن التصريحات المنسوبة للمذكور أعلاه تمثل وجهة نظره الشخصية ولا تعبر عن أي من مؤسسات الحرية والتغيير.

كما نبه البيان إلى أن المحامي نبيل أديب، ليس رئيسًا للجنة القانونية للحرية والتغيير، والصحيح أن رئيس اللجنة القانونية المعتمد من قبل المجلس المركزي هو المحامي وجدي صالح

ونوه البيان إلى أن شاغلي المواقع القيادية بالحرية والتغيير في المكتب التنفيذي والذين تخول لهم مواقعهم التصريح، أو رؤساء اللجان المتخصصة بالحرية والتغيير معروفون لدى الوسائط الإعلامية.

وأضاف البيان: “نتفهم المطلوبات المرتبطة بعمل الأجهزة الإعلامية المحلية والأجنبية في الحصول على إفادات وتعليقات من فاعلين أو خبراء بخلاف شاغلي المواقع القيادية بالحرية والتغيير والذين يمكن تقديمهم للجمهور بصفتهم الحزبية أو المهنية أو التحليلية أو غيرها وهي صفات وتصريحات سنكون غير معنيين بما سيرد فيها طالما أن أصحابها يدلون بها بصفتهم الشخصية وليس بإعتبارهم شاغلي مواقع قيادية بالحرية والتغيير.

ومن جهة آخري كذلك تواجه لجان المقاومة نفس القضية ولكن هذه المرة من ما وصفتهم بشخصيات موالية لقوى الحربة والتغيير بالتحدث باسم لجان المقاومة حيث كشف عضو لجان مقاومة الخرطوم شرق لصحيفة (الجريدة ) امس عن ابعاد عدد من التنسيقيات التي تسيطر عليها عناصر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بسبب قبوله بالحوار مع المكون العسكري و تشكيل لجنة مشتركة للاعداد لمليونية 30 يونيو وقال عضو المقاومة الذي فضل حجب للصحيفة بدأنا في الاعداد بصورة جيدة للمليونية لتتمكن المقاومة من تغيير المشهد السياسي حتى لا يتكرر سيناريو مليونية 30 يونيو للعام 2019م وأكد أن الباب مازال مفتوحاً أمام قحت اذا ارادت العودة للالتحام مع المقاومة في الشارع لاسقاط الانقلاب، الى ذلك جددت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم أمس موقفها الرافض للشراكة والتفاوض والتسوية وأعلنت في الوقت ذاته عن شروعها في توحيد المواثيق والتنسيق للعمل الميداني الموحد المشترك.
وأعلنت المقاومة في بيان لها عن تشكيل لجنة فنية مشتركة من 5 ممثلين للميثاق الثوري لسلطة الشعب و 5 ممثلين لتنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم (ميثاق تأسيس سلطة الشعب) على ان تمثل الولايات الغير موقعة على الميثاق الثوري بممثل واحد لكل تنسيقية وتمثل التنسيقيات داخل الخرطوم الغير موقعة على ميثاق تأسيس سلطة الشعب بممثل واحد عن كل تنسيقية، على ان يتم رفع الممثلين في فترة أقصاها 48 ساعة .
من جهته أعلن عضو لجان مقاومة أمدرمان جنوب رامي زروق أن 30 يونيو عن اتجاه المقاومة الى محاسبة عدد من عناصر مكاتب الاتصال و تجميد عضوية آخرين باعتبار أنهم مسؤولين عن تعطيل ميثاق سلطة الشعب بسبب عدم تقديمهم الدعوات للتواصل بين مقاومة الخرطوم ومكاتب الولايات حتى يتسنى الوصول الى الميثاق الموحد وفي رده على سؤال حول مليونية 30 يونيو وهل بامكان قحت تهدئة الشارع بعد قبولها بالحوار مع المكون العسكري قال” زروق اذا كان لديها ثقل في الشارع ولكن هي لا تقود الحراك حتى تفاوض باسمنا ” .

Share this post