الخرطوم- اليراع الدولية- (صحف واعلام محلي)- دعا رئيس شعبة مصدريّ اللحوم ونائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين في السودان خالد المقبول، امس الأحد، إلى وضع ضوابط لحركة البواخر لنقل المواشي في ظل غياب الناقل الوطنيّ، مؤكداً على أهمية تأجير البواخر بمواصفات ومعايير السلامة، جاء هذا اثر نفوق أكثر من 15 ألف راس من الضأن، بسبب غرقان باخرة كانت في طريقها إلى السعودية.
ووقعت الحادثة في ميناء سواكن مساء يوم السبت.
وكانت الباخرة التي تحمل اسم (البدر 1) قد تعرضت الي ميلان على الرصيف بسبب الحمولة الزائدة ما ادى الي نفوق عدد كبير من الماشية بلغ جملته 15858 رأس.
وذكرت تقارير صحفية محلية ان الباخرة تتبع للشركة الصينية السودانية التي تتبع لهيئة الموانئ البحرية والتي تتحصل 1.5 دولار علي اي رأس،
وتساءلت الصحف المحلية عن المسئولية الحقيقية للشركة الصينية التي قالوا ان لها امكانيات ضخمة وان زيادة في الحمولة وعدم الالتزام بقواعد السلامة يعد جريمة من قبلها
مترجمتها قالت الإدارة العامة للدفاع المدني أنها بذلت جهود مقدرة في إنقاذ طاقم الباخرة حيث نجحت اطقم الدفاع المدني بجانب فرق الإنقاذ الاخري في إنقاذ عدد 21 ملاحا يمثلون جملة الطاقم الملاحي للباخرة وانقاذ عدد 3الف راس من الضأن علي قيد الحياة ولازالت المحاولات مستمرة لإخراج الضأن النافق من قاع البحر الأحمر لان بقائه علي سطح الماء يودي الي كارثة بيئية كبري .
وفي تصريح (للمكتب الصحفي للشرطة) قال الفريق شرطة/ عثمان عطا مدير الإدارة العامة للدفاع المدني أن إدارته قد قامت بإرسال قوة إسناد لولاية البحر الأحمر من إدارتي الإنقاذ البري والانقاذ النهري (الضفادع البشرية) بقيادة ضابط للمساهمة في اعمال الإخلاء وانتشال الباخرة بكامل أجهزتها ومعداتها المطلوبة لتعمل جنبا الي جنب مع طواقم الإنقاذ الموجودة بقيادة ميدانية من العميد شرطة/ أحمد محمد حميدان مدير الدفاع المدني ولاية البحر الاحمر والعقيد شرطة/ عبدالله الصافي من الدفاع المدني .
ومن جهة اخرى طالبت الغرفة القومية للمصدرين بلجنة تحقيق محايدة من النائب العام عن أسباب غرق الباخرة بدر 1 حيث قدرت خسائرها بحوالى 14 مليون ريال سعودي، بما يعادل حوالي 2 تريليون جنيهاً سودانياً.
وقال رئيس الغرفة القومية للممصدرين الأستاذ عمر بشير خليفة في مؤتمر صحفي عقدته الغرفة ببرج الغرف التجارية، قال إن الباخرة غرقت بالقرب من الرصيف على بعد 13 متراً وكان بالإمكان إنقاذها وهذا ما لم يحدث، محملا شركاء الصادر المسئولية ( الموانئ البحرية /وزارة الثروة الحيوانية/ بنك السودان/ الجمارك ) فيما حدث من غرق للباخرة.