محاولة اغتيال فاشلة لخالد عمر وتهديدات لشهود الدفاع في قضية الشهيد محجوب التاج

اليراع الدولية- صحف واعلام محلي- ذكرت صحيفة (الديمقراطي) تعرض القيادي في حزب المؤتمر السوداني ، الوزير السابق في حكومة الانتقال، خالد عمر يوسف، لحادث سيارة قالت انه لا يستبعد ان يكون محاولة اغتيال فاشلة عبر تفكيك (صواميل) إطارات سيارته، في حين ذكرت للصحيفة مسؤولة مكتبه مي فيصل بأن الأمر “مدبر” وحدث للمرة الثانية في ظرف أسبوع.

وشغل خالد القيادي أيضا في تحالف قوى الحرية والتغيير ، منصب وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة الانتقال

وقال الوزير السابق في حكومة الانتقال، في منشور على صفحته بحسابه في (فيسبوك)، إنه أثناء تحركه من الخرطوم بحري إلى الخرطوم “أحدثت السيارة صوتاً عالياً وهزة قوية، وحين أوقفتها ونزلت لأتفقد إطاراتها وجدت الإطار الأمامي بصامولتين فقط”.

وأشار خالد إلى أن (صواميل) الإطار الأخرى تعرضت لقطع كلي “يبدو أنه بفعل فاعل”، على حد تعبيره.

وأضاف: “غض النظر عن الدوافع فهو خطب قد يصيب أي منا، والخطب الذي يصيب الوطن الآن أكبر وأعظم، وهو ما يستوجب أن نركز طاقتنا وتركيزنا عليه حتى نسير في طريق تخليص بلادنا منه مرة وإلى الأبد”.

في حين شرحت مي فيصل، مسؤولة مكتبه كوزير لشؤون الرئاسة، للصحيفة أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المهندس خالد لما ترى أنه محاولة اغتيال وذكرت أنها كانت شاهدة عيان على المحاولة الأولى، قائلة: “هذه هي المرة الثانية لمحاولة اغتيال الباشمهندس في ظرف أسبوع، إذ حدث له أمر مشابه الأسبوع الماضي”، وأضافت: “كان في اجتماع وبعد الانصراف منه بدأ يحس بصوت غريب في السيارة وحينما أوقف السيارة ونزل لمعرفة المشكلة اتضح أن هناك صامولة مقطومة بفعل فاعل من إحدى الإطارات”. واعتبرت مي أن هذه محاولة متعمدة لاغتياله تكررت بإصرار، قائلة “طبعاً أكيد هي محاولة اغتيال”، وأضافت: “حينما لم يفلح تدبيرهم في المرة الأولى مع قطم صامولة واحدة الآن ثلاثة فهذه المرة أقوى” بحسب تعبيرها.

ويتقلد خالد عمر منصب نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، وهو ناطق رسمي باسم المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، الموقع عليه في 1 يناير 2019م، والتي قادت كتحالف ثورة ديسمبر المجيدة حتى نصرها الأول بإسقاط البشير وطغمته في 11 أبريل 2019م، كما تقلد خالد منصب وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة الدكتور عبد الله حمدوك الثانية المكونة في فبراير 2021م.

تعرض شهود الدفاع لتهديد في قضية الشهيد محجوب التاج

ومن جهة اخرى نقلت صحيفة (الانتباهة) تغطية كاملة لمجريات محكمة الشهيد محجوب التاج طالب كلية الطب بجامعة الرازي حيث إستمعت المحكمة في جلستها امس برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق ، الى شاهدي دفاع حيث نفي شاهد الدفاع الدكتور محمد احمد خوجلي نائب مدير جامعة الرازي إبان وقوع الحادث والذي استشهد فيه الشهيد محجوب التاج بتاريخ 24 يناير 2019 ،نفى مداهمة قوة من هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات طلابا من جامعة الرازي او الجامعات الاخرى في محيط الجامعة وانها لم تقم بالاعتداء عليهم بالضرب ، ونفي ان يكون للجامعة نشاط سياسي بل بها انشطة طلابية متنوعة . وقال الدكتور خوجلي في ردوده على اسئلة الدفاع ان قانون الجامعة الموجود منذ تأسيسها يمنع ممارسة النشاط السياسي واضاف ان الجامعة بها تقريبا ثلاثة الآف طالب منهم أجانب افارقة وعرب يدرسون في مختلف الكليات . واشار شاهد الدفاع الى انه بدأت تظهر دعوات للتظاهر وسط الطلاب نهاية عام 2018 وان الجامعة فتحت ابوابها بتاريخ 19-1-2019 وعندها بدأت تظاهرات ضمن الحراك الثوري ضد النظام البائد .وقال انه كان مكلفا بإدارة الجامعة لغياب مدير الجامعة . وحول يوم الحادث قال خوجلي انه شاهد عربتين ولا يدري لأي جهة تتبع لأنها لا تحمل علامات مميزة وكانت تتحرك حول المنطقة وبدأت احتكاكات مع الطلاب وطلب من الطلاب العودة لحرم الجامعة ، وعند حضوره للجامعة يوم الحادث قال شاهد الدفاع انه لم يلاحظ شيئا في ذلك الصباح إلا ان الطلاب بدأوا التجمع وتقرر تعطيل الدراسة بواسطة ادارة الجامعة وخرج الطلاب من حرمها وكان هناك اطلاق بمبان كثيف جعل الطلاب يعودون لحرم الجامعة. وأوضح خوجلي انه لم يشاهد اي طالب او موظف مصاب داخل حرم الجامعة وانه حتى لحظة خروجه لم يعلم بإعتقال اي طالب وحتى الآن ولم يشاهد اي تلف لممتكات الجامعة ،مضيفا ان الجامعة بها كاميرات مراقبة وكل الفلاشات كانت بحوزة مسئول الامن والسلامة وبدورة سلمها للنيابة .

وذكر أنه لم يطلع على تفاصيلها مشيرا الى أن مدير الامن والسلامة يعمل معه عدد من الافراد ولهم زي موحد يميزهم بطبيعة الحال .

وردا على اسئلة محامي الاتهام قال إن بعض الشعارات التي نادي بها الثوار لم يسمع بها في حينها وقال إن مدير الجامعه اتصل عليه في مساء نفس اليوم في عيادته بمستشفى يستبشرون وقال انه سألني عن مدى صحة إصابة احد الطلاب وأخبرته بعدم علمي حتى اللحظة.

وقال انه لم يطلع على اي فيديوهات حول الجريمة مطلقا. وقال انه لم تكن بينه وبين الشهيد محجوب اي علاقة بحكم انه يدرس طلاب الفصول النهائية وهو طالب في بداية الدراسة وقال انه علم بوفاته من الوسائط فقط مثله مثل غيره. اما شاهد الدفاع الثاني البدري عبد الخير يسن احمد يعمل بجهاز المخابرات العامة برتبة مساعد أول إدارة المركبات والوقود، قال إن المتهم على الزبير احمد محمد كانت مخصصة له عربة تويوتا هايلوكس موديل 2013 برقم لوحة ح/598995/2 مخصصة له منذ عام 2017 عندما كان ملازم أول وظلت معه حتى تدرج لرتبة رائد ورجعت العربة الي إدارة المركبات بتاريخ 177-6-2019 وسلم المحكمة مستند التخصيص وأيضا مستند إرجاع العربة لإدارة المركبات. وردا على أسئلة الاتهام قال انه لاعلاقة له بتحديد مهام الضباط يل عليه توفير الدعم اللوجستي من وقود وصيانه وغيرها وطلبت هيئة الدفاع من المحكمة بإحضار وكيل النيابة المختص حينها مولانا عز الدين حسين بالاضافة إلى مدير جامعة الرازي.

وشكا ممثل الدفاع من تعرض الشهود الي تهديد مما يجعلهم لايرغبون في الحضور والادلاء بشهادتهم . وحددت المحكمة التاسعة من صباح الاثنين القادم الموافق 13- 6- 2022 لمواصلة جلساتها .

Share this post