الخرطوم- اليراع الدولية- وكالات-واصل الخبير الأممي المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، أداما دينق، لقاءاته في الخرطوم، واجتمع امس الخميس بوزير الخارجية علي الصادق، الذي أبلغ بدوره الخبير الأممي بـ”وجود إرادة سياسية للدولة لتعاون مع جميع الآليات الدولية خاصة آليات حقوق الإنسان”، مشيراً إلى التطور الأخير برفع حالة الطوارئ التى فرضت بعد 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وأعرب دينق عن ترحيبه بالإجراءات المتخذة مؤخراً من قبل الحكومة لا سيما رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين، مشيداً بالجهود المتواصلة للآلية الثلاثية للوصل إلى تسوية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية في أقرب الآجال.
ومن جهة اخرى رفض رئيس مفوضية حقوق الإنسان السودانية مقابلة الخبير المستقل بسبب تغيير مكان اللقاء
وقال رئيس المفوضية، إنه كان المفترض لقاء الخبير المعين وهي الزيارة الثانية له للسودان وبرمجة الزيارة على اللقاء في مقر المفوضية، وبلغنا رسمياً من الآلية الوطنية لحقوق الإنسان، لكن في آخر لحظة عدل البرنامج على أن يكون في المكتب القطري للمفوض السامي لحقوق الإنسان ورفضنا ذلك اللقاء، وذلك بأننا مؤسسة وطنية مستقلة موجودة في جمهورية السودان.
وأضاف: “لنا سيادتنا الوطنية ونحن نحترم بلدنا والخبير المستقل حينما يريد أن يزور المؤسسات يجب أن يزورها في أماكنها، لكن نحن نعلم أن بعض الأفراد في المكتب القطري لا يريدون ذلك اللقاء في مقر المفوضية، ونربأمن الخبير أن يقع في مثل هذه الأشياء لأن زيارة الخبيرمهمة للمفوضية، وهي مفتوحة للقاء لأن هناك اتفاقية مقر يجب أن تحترم”.
وأشار إلى أن زيارة المفوضية القومية لحقوق الإنسان تجئ لمعرفة وضع المفوضية ومعرفة معلومات أكثر عنها لأننا كمؤسسة نرصد التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في البلد.