الخرطوم-اليراع الدولية-صحف واعلام محلي- رهن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. صدقي كبلو، تحالفهم مع الحركات المسلحة المشاركة في الانقلاب بإقدامهم على مراجعة مواقفهم وعملية السلام.
وقال صدقي كبلو ان الحركات المشاركة في الانقلاب مختطفة ولا تعبر عن عضويتها التي ناضلت ولا عن جماهيرها، وهي مصابة بعزلة كاملة في دافور
وذكر كبلو في تصريح لـ لموقع (الترا سودان) ان الحركات المشاركة في الانقلاب مختطفة ولا تعبر عن عضويتها التي ناضلت ولا عن جماهيرها، وأضاف: “هي مصابة بعزلة كاملة في دافور”.
وتوقع صدقي كبلو عودة الحركات إلى رشدها حال رغبتها في التعبير عن جماهيرها ومواصلة النضال بدأته من العام 2003م، وأضاف: “هي محتاجة فعلًا لإعادة النظر فيما تفعله الآن”.
وأشار إلى أن الحركات إذا رغبت في مراجعة مواقفها عليها أن تبدأ بحل ديمقراطي سلمي لقضايا المناطق الأقل نموءًا والتي كانت تشهد الحرب، كدارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة
مؤكدا على أن لديه معلومات بشأن ضغط القيادات الرافضة داخل الحركات للتراجع عن الموقف الحالي، وأضاف: ” سيدور صراع داخل الحركات وستحصل انقسامات حال لم تراجع موقفها”.
ومن جهة اخرى كشف المھندس محمد مختار الخطیب السكرتیر العام للحزب الشیوعي السوداني التفاصیل الكاملة التي حالت دون توقیع إتفاق مع الحركة الشعبیة شمال خـلال زیــارة وفـد الحزب إلى كاودا مؤخراً .
وأوضح خلال حـوار أجرتھ معه صحيفة (الجریدة) أن وفد الحزب توافق مع الحركة الشعبیة على جملة مـن القضایا الھامة بید أن الطرفان احالا نقاط الاختلاف إلى مزید من جولات التفاوض والنقاش بین الطرفین.
ولفت الخطیب خلال الحوار بـــأن الـشـیـوعـي تــوافــق مع الحركة على العمل المشترك لدحر الانقلاب والعمل المشترك بین الطرفین من أجل تحقیق الــســودان الجدید وأن تعمل جماھیر الـحـركـة الشعبیة والحزب بجھد مشترك وتواصل النضال مع قوى الثورة الحیة (لــجــان الـمـقـاومـة والــثــوار والكنداكات) من أجل تحقیق أھـــداف ومطالب الـثـورة في
التغییر الجذري .
