توتر العلاقات الحدودية مع أثيوبيا يأخذ منحنى جديد … البرهان يتفقد القوات بالحدود وبيان منسوب لاقليم بني شنقول يعلن عن هوية الاقليم السودانيه

الخرطوم- اليراع الدولية- صحف – (سونا) في زيارة مفاجئة وصل الاقليم الشرقي امس الاربعاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في زيارة وصفت بانها تفقدية لوضح القوات المسلحة على طول المنطقة الحدودية مع إثيوبيا التي شهدت الأسبوع المنصرم، مقتل 3 سودانيين برصاص المليشيات الإثيوبية.

ورافق البرهان، خلال الزيارة التي استغرقت نحو ساعتين، رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات، ونائب الإمداد.

وعقد البرهان اجتماعا مع قائد المنطقة العسكرية وقائد الفرقة ومجموعة من الضباط الكبار.

في ظل، توقعات باغلاق المعبر الحدودي مع إثيوبيا، مجددا في مقابل تصعيد اعتداءات المليشيات الاثيوبية على السودانيين”.

وفي نفس السياق قامت الصحف المحلية بمسر بيان منسوب الى مايسمى رئيس “حركة تحرير شعب بني شنقول”، يوسف حامد ناصر يعلن فيه أن جميع قبائل الإقليم الذي يعد من أهم الأقاليم الحدودية ويوجد داخله سد النهضة، ترفض أن يقال عنها إثيوبية أو حبشية.

وأضاف حسب ما نقل عنه في الصحافة السودانية التي بدورها اشارت الى انها استقت الخبر من حوار تم مع صحيفة” مصرية تسمى (“الطريق) قال فيه “أن جميع القبائل في إقليم بني شنقول قومز “دون استثناء تعتبر هذا الوصف إساءة لها ولتاريخها”.

وقال إن وضع الإقليم “يختلف عن غيره من الأقاليم الحدودية بين إثيوبيا والسودان، إذ ترفض كل القبائل أن يقال عنها قبائل إثيوبية أو حبشية”، وأوضح أن “إقليم بني شنقول، كان اجتماعيا وجغرافيا وسياسيا، جزءا من الأراضي السودانية في عهد الثورة المهدية، وظل إقليم سودانيا حتى توقيع اتفاقية عام 1902 بين البريطانيين والإمبراطور الإثيوبي منيليك الثاني، والتي على إثرها وافق البريطانيون على ضم الإقليم إلى الحبشة حيث لم يكن السودان طرفاً في تلك الاتفاقيات، واستمر الوضع بعد توقيع الاتفاقية”.

وأضاف الدعو رئيس “حركة تحرير شعب بني شنقول”، أن قبائل الإقليم “سودانية خالصة ولها امتداداتها وارتباطاتها العرقية مع القبائل في السودان، ولا يزال ارتباط قبائل بني شنقول اجتماعيا وروحيا ووجدانيا، وذلك رغم انقضاء أكثر من قرن منذ احتلالها من قبل الإثيوبيين”.

من جهة اخرى أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خلال زيارته بالروح المعنوية العالية للأفراد بالمنطقة العسكرية الشرقية، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل الحارس الأمين لحدود البلاد وأمنها واستقرارها و متعهدًا بالاستمرار في توفير كافة متطلبات تنفيذ واجبها المقدس في تأمين مقدرات البلاد ، وذكر أن هذه القوات لن تحتاج لوصية أو تذكير بأهمية الأدوار التي ظلت تضطلع بها في تاريخها الطويل.

وفي ذات السياق حيا جموع المواطنين الذين احتشدوا لتحيته بمناطق حمداييت و القلابات، وقد وجه بصيانة مدرسة حمداييت الأساسية وقسم الشرطة وتشييد ناد للشباب ودعمًا ماديًا لقطاعي الشباب والمرأة، موجها بإكمال مرافق خدمات الكهرباء، كما قدم دعمًا ماديًا لبعض مواطني مدينة القلابات.

جاء ذلك لدى تفقده اليوم للقوات والمواطنين بمناطق حمداييت، العلاو و القلابات يرافقه السيد رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين و كان في إستقباله قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن أحمدان محمد خير و قادة الفرق و الضباط وضباط الصف بالمنطقة الشرقية.

Share this post