اليراع الدولية- في مفاجأة لكل المراقبين السودانيين لمجريات الوضع بشرق السودان ،كشف لصحيفة (الحراك السياسي ) امس عن تصريحات لرئيس مايسمى بالمجلس الأعلى لنظارات البجا، الناظر محمد الأمين ترك، إن مجلسه قد دفع به لشغل منصب عضو مجلس السيادة كممثل لشرق السودان.
وأوضح ترك بحسب صحيفة الحراك بأنه “تم إرجاء الخطوة، إلى حين اكتمال حل قضية شرق السودان”، وأضاف: لا نريد تجزئة حل قضية الشرق بل نريد حلولاً جذرية قبل شغل أي منصب في الحكومة. وأوضح ترك أنه وصل الخرطوم اول أمس الأحد بشأن تحريك وتنفيذ القرارات التي أصدرتها اللجنة العليا برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان، بشأن حل قضايا شرق السودان وتنفيذ شروط القلد.
وكان ترك قد قاد معارضة شديدة للحكومة المدنية السابقة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ودفع بمناصريه الى إغلاق الميناء الرئسي للبلاد والطرقات العامة معارضًا مجموعة مسار الشرق التي وقعت اتفاقية للسلام مع الحكومة وقتها في جوبا مستنكرا تمثيلها للاقليم.
في نفس الوقت اعلن ترك وقتها في اكثر من مناسبة مساندته للقيادات العسكرية في المكون السياسي للحكومة الانتقالية حيث ظل باستمرار يستقبل نائب رئيس المجلس الانقلابي الحالي وزعيم مليشيات الجنجويد وقائد ما يعرف بقوات الدعم السريع محمد حمدان دلقو معلنًا تفضيله الحوار معه مباشرة .
وقد ظلت العلاقة بين الطرفين مثار تكهنات واسعة في الاوساط الاعلامية والسياسية في السودان منذ قبل انقلاب ٢٥ اكتوبر الماضي الذي اطاح بالشق المدني في الحكومة الانتقالية.