اليراع الدولية- الخرطوم – بعد حملة تكهنات واسعة وسط الإعلام السوداني حول اسباب مغادرة مستشارة الأمم المتحدة للبعثة الاممية لدعم المرحلة الانتقالية والسفيرة البريطانية السابقة سعادة السيدة روزاليند مارسدن اصدرت بعثة الأمم المتحدة بيان تستنكر فيه الاخبار المحرفة حول ماحدث وتوضح على لسان المتحدث الرسمي للبعثة السبب الحقيقي وراء عدم عودة المستشارة الاممية الى السودان
حيث اوضح بيان البعثة الصادر عن المتحدث الرسمي باسمها امس الاثنين، ان السلطات السودانية ماطلت في تجديد تاشيرة الاقامة لمدة قبل الرفض واضاف البيان أن القرارٌ مُؤسفٌ، خاصةً بالنظر لطلب السلطات السودانية من “يونيتامس” وشركائها مؤخراً بتكريس المزيد من الاهتمام لدعم بناء السلام وحشد الموارد للعديد من الأنشطة ذات الأولوية.
“من المخيب للآمال أنه بعد النظر في الطلب لعدة أسابيع، اختارت السلطات عدم تجديد تأشيرة إقامتها”.
وواضح البيان أن مارسدن هي إحدى كبار الخبراء الذين عملوا مع فريق الأمم المتحدة في السودان وظلّت تعمل كأحد كبار مُستشاري الأمم المتحدة في السودان منذ يوليو 2021.
واضاف : “وبصفتها سابقة الذكر، قدّمت الدعم لسلسلة من دراسات التقييم المُتكاملة حول بناء السلام، والتي تهدف إلى مساعدة وكالات الأمم المتحدة وشركائها على تصميم وتحديد أولويات واحتياجات الدعم على مُستوى الولايات وتنفيذ ومُراقبة اتفاق جوبا للسلام”، وتابع: “وقد كنا في غاية الامتنان للمُساهمات التي قدمتها السيدة روزاليند لدعم هذه الأنشطة، نظرًا لمعرفتها العميقة بالسودان والشبكات الدولية الفعالة. وهي سفيرة بريطانية سابقة وممثلة خاصة سابقة للاتحاد الأوروبي في السودان”.